Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

الجميّل: الجهة الصالحة لتأجيل تسريح قائد الجيش هي مجلس الوزراء عبر وزير الدفاع وإذا تلكّأ يمكن للمجلس ان يقوم عنه بهذه المهمة

شدد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل، في مؤتمر صحافي عقده في بكفيا، على ان “الجيش هو الأساس في الحفاظ على لبنان ووحدته واستقراره، وفي هذه الظروف لا مجال لتعيين قائد جديد لانه بالعرف هذا الأمر من صلاحيات رئيس الجمهورية”.

ولفت الجميل الى انه “لا يجوز بغياب الرئيس تعيين قائد جديد للجيش، كما ان لا خيار آخر غير تأجيل تسريحه، والموضوع مبدئي لا علاقة له بالاشخاص انما بمصلحة لبنان وصلاحيات رئيس الجمهورية واستمرارية المرفق العام”.

وأكد “أن تأجيل تسريح قائد الجيش هو الخيار الوحيد المتاح أمامنا ولا خيار آخر وكل الخيارات الأخرى غير دستورية وهروب من المسؤولية”، مشيرا الى أن “الجهة الصالحة لتأجيل التسريح هي مجلس الوزراء عبر وزير الدفاع الذي إذا تلكّأ يمكن للمجلس ان يقوم عنه بهذه المهمة”.

وقال: “ان الطريق الأسرع والدستورية لحل ملف قيادة الجيش هي عبر مجلس الوزراء وهو المسار الذي تبنيناه منذ اليوم الاول، وانطلاقا من هذا الخيار سمعنا بالأمس ان هناك دعوة لمجلس الوزراء الجمعة ونتمنى ان يحصل التمديد في الحكومة كي تسير الامور بالسكة الصحيحة والاطر الدستورية”.

أضاف: ” اذا لم يحصل التمديد صباح الجمعة داخل الحكومة سنكون أمام خيار خطير اي الفراغ في قيادة الجيش وعندها لكل حادث حديث، وسننتقل الى خيارات أخرى وتكون كل الاحتمالات مفتوحة أمامنا حفاظا على هذه المؤسسة. وطالما ان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ملتزم بانعقاد مجلس الوزراء سنعطي المجال، وبناء على ذلك لكل حادث حديث وسنتابع التطورات مع كل فرقاء المعارضة، وجلسات المكتب السياسي مفتوحة للمواكبة لان الفراغ في قيادة الجيش كارثة كبرى وسنعمل كل ما بوسعنا من أجل تجنّب الخيار التدميري الذي هدفه عملية انقلاب ستكون خياراتنا عندها مفتوحة”.

وردا على سؤال، كشف الجميّل ان “الخطوات اللاحقة سنقررها داخل الكتائب والمعارضة والموضوع ليس كسر بكركي انما كسر الدولة، ونحن ككتائب نعتبر ان الامر من ضمن ثوابتنا وهو مشترك مع كل قوى المعارضة وبكركي وكل المرجعيات الوطنية الحريصة على البلد والكل يقول أنه لا يجوز ترك المؤسسة العسكرية في حالة فراغ وتعيين بديل بغياب رئيس الجمهورية”.

وختم بالقول:”سنعطي فرصة للجلسة الوزارية وبناء على نتائجها سنبني على الشيء مقتضاه”