اعتبر حزب الاتحاد ان ” الاضراب هو تعبير عالمي عن ادانة جرائم الاحتلال الصهيوني”، وقال في بيان: “الاضراب الذي يعم العالم دعما لغزة وتنديدا بالمجازر البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني الغاصب بحق الامنين من اطفال ونساء وشيوخ هو دليل على تعاظم التأييد الدولي للحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وهو ادانة ايضا لكل داعم وصامت ومساند للكيان الصهيوني وجرائمه، فمن يسقط قرارا امميا بوقف القتال بعد هذه المجازر هو شريك بها وبهذه الابادة الجماعية”.
أضاف: “انه اضراب بقدر ما هو تعبير عن نصرة القضية الفلسطينية، هو ادانة لمن يقفون خلف هذا العدو في ممارساته لتلك الجرائم المقززة بحق الانسانية جمعاء، ومن اللافت ان الشعب الفلسطيني على الرغم من كل تلك الارتكابات التي تمس بالقوانين الانسانية الدولية وغير المسبوقة عبر التاريخ البشري ما زال صامدا ورافضا للتهجير وهو متمسك بارضه كي لا تتكرر مأساته عام 1948. انه حقا شعب الجبارين الذي تعالى على جراحه ومأساته ليبقي قضيته مرفوعة ورايته خفاقة على الرغم من عدم التكافؤ العسكري مع العدو المدجج بآلة عسكرية غربية هائلة بالفتك والتدمير لان ارادته انتصرت على تلك الادوات وهو ما يعطي الامل بنصر قريب”.
وختم البيان: “عاش المجاهدون في غزة وعاشت قضيتهم لان خلفها جنودا صدقوا الله ما عاهدوا عليه”.