اعتبرت “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان، أن “مجلس الأمن الدولي أثبت فشله وعجزه لأنه لا يعكس القانون الدولي المُتفق عليه ، بل يعكس ويعتمد قانون القوة، وهذا ما أكده الفيتو الأميركي أخيرا ضد مشروع وقف إطلاق نار إنساني في قطاع غزة ، فمجلس الأمن بهذا الوضع الضعيف أمام إسرائيل وأميركا هو هيكل صوري لم ينفع أو ينقذ شعباً من مظلوميته كشعب فلسطين الصامد الأبي”.
وأشارت الجبهة إلى “هذا الإنجاز الكلي والدعم الكلي للعدو الصهيوني الغاصب من قبل أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، متجاهلين شعوبهم ومواطنيهم الذين ينزلون متظاهرين بمئات الآلاف والملايين في كل إنحاء العالم منددين بالعدوان والمجازر والمذابح والمحارق التي يرتكبها العدو الصهيوني الحاقد في غزة والضفة ويهتفون بملء قلوبهم لفلسطين وغزة وبضرورة وقف إطلاق النار ووقف القتال البشع الدموي الذي يقترفه هذا العدو الغاشم بحقَّ سكانِ وشعب غزّة العزّة وضفة الأحرار والكرامة”.
ولفتت إلى “تغاضي وتجاهل تلك الدول الجائرة عن كل جرائم ومجازر العدو الدمويّة الوحشيّة وعن عدم تنفيذه أي قرار أُممي ودولي منذ احتلال فلسطين عام ١٩٤٨ إلى يومنا هذا”.