أوضح وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تأخرت، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن زيادة القدرات الصناعية ستتم بأسرع ما يمكن، بحسب وكالة “تاس”.
وقال : “نقدم ما في وسعنا. وينطبق هذا على جميع الحلفاء والشركاء الآخرين تقريبا”، مذكرا أن “ألمانيا تعد ثاني أكبر مورد للأسلحة إلى أوكرانيا بعد الولايات المتحدة وأنها ليست في وضع يلزمها بتقديم العون لأوكرانيا في إطار الناتو”.
أضاف: “توجد لدينا اليوم مشكلة: من المعروف بشكل جيد أن الصناعات الدفاعية لا يمكن أن تضمن الإمدادات في المجالات المعينة بسرعة ضرورية”، مشيرا إلى أن “ذلك يخص الذخيرة وأنظمة الدفاع الجوي على حد سواء”، موضحا “لكن الصناعات الدفاعية تزيد قدراتها في كل المجالات الممكنة”.
وأشار إلى أن “مسألة الوتيرة، ولا يمكن التأثير على الوتيرة إلى ما لا نهاية”، مشيرا إلى أن “فتح مصنع وإنتاج احتياطات ضرورية من الذخيرة والمتفجرات يتطلب وقتا”.
وكمثال ذكر الوزير إنتاج ذخيرة لمدفع ذاتي الحركة مضاد للطائرات من طراز “Gepard” والذي اضطرت ألمانيا لاستئنافه.
وخلص: “نتحدث عن المواعيد التي يمكن إسراعها، لكن لا يمكن إلغاؤها بالكامل”.