رأى الأمين العام ل”التيار الأسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح “أن الزيارات المتكررة للموفدين الفرنسي والقطري إلى لبنان، ما يقدمانه من مبادرات واقتراحات حول إنتخاب رئيس للجمهورية وطرح خيارات وأسماء لا تقدم ولا تؤخر ولا نتائج فعلية لها”، معتبرا “أن الحل في لبنان لن يحصل إلا بعد توافق إقليمي دولي بعد جلوس الجميع على الطاولة وتقاسم النفوذ والمصالح وفق حجم وقوة وتأثير كل دولة وما حققته ميدانيا وسياسيا، ويتم تأسيس نظام سياسي جديد للبنان بخلفية اقتصادية ومالية وبعناوين طائفية ومذهبية وانتخاب رئيس للجمهورية وتعيين حاكم جديد لمصرف وقائد للجيش وشمول التعيينات في مواقع قضائية وأمنية ومالية وعسكرية وأمنية”.
وقال الاسعد:”ان طبخة المشهد الاقليمي لم تنضج بعد في ظل ما يتم تسريبه عن ربط اي إتفاق يجب أن يشمل لبنان وغزة معا سواء لناحية إدارة القسم الشمالي لغزة، عبر قوات دولية واستبعاد حركة حماس، أو عبر ما سربه الموفد الفرنسي عن قرار اللجنة الخماسية تنفيذ القرار 1701 فعليا وبالقوة مستندين إلى إلى التعديل الذي حصل من خلال مندوبة لبنان في الأمم المتحدة أمل مدللي ونص على منح اليونيفيل في الجنوب هامش تنفيذ مهام امنية وعسكرية، أو التوجه لإنشاء منطقة عازلة بالقوة من خلال قصف كثيف لمناطق محددة من جنوب لبنان بقنابل فوسفورية محرمة دوليا لحرق الاخضر واليابس وحرمان المواطن من زراعة ارضه لسنوات وحرمانه بالتالي من مصادر دخله ومعيشته وقتل الحياة في القرى الجنوبية”.
واعتبر “ان تنفيذ هذه المخططات والسيناريوات دونها عقبات، لأن المشهد في لبنان وغزة رمال متحرك وسريع الاشتعال والتفجير، وأي حدث يحصل على مستوى المنطقة قد يأخذ الجميع إلى سيناريو تفجيري واسع لا احد يعرف تداعياته ولا كيفية الخروج منه”، داعيا بعض افرقاء الداخل الى “عدم الرهان على الاميركي ومن يسير في فلكه والاستفادة من التجارب الخاسرة معه”.