سجل مونديال كرة اليد المقام في مصر، أمس الجمعة، أول إصابة بفيروس كورونا وكانت في صفوف الدنمارك حاملة اللقب.
وكشف الاتحاد الدنماركي للعبة، أنه “تم عزل لاعبه إميل ياكوبسن وزميله في غرفة إقامتهما بالفندق مورتن أولسن، معربا عن أمله في أن تكون نتيجة فحص الأخير سلبية”.
وكان فيروس كورونا سببا في انسحاب منتخبي التشيك والولايات المتحدة عشية انطلاق البطولة الأربعاء بسبب كثرة حالات الإصابة بالعدوى في صفوفهما، وحل مكانهما منتخبا مقدونيا الشمالية وسويسرا.
وقرر وزيرا الشباب والرياضة المصري أشرف صبحي والصحة هالة زايد البدء، في إطار التنسيق المستمر لتطبيق كافة الضوابط الصحية الخاصة ببطولة العالم، بإجراء فحوصات الكشف عن الفيروس كل 24 ساعة لجميع الفرق المشاركة في البطولة وأعضاء الاتحادات واللجان المنظمة والعاملين بالفنادق والفرق الطبية وجميع المشاركين والمتواجدين داخل الفقاعة الطبية.
وكانت الفحوصات تجرى كل 48 ساعة للمنتخبات، وكل 72 ساعة لأعضاء الاتحادات واللجان المنظمة والعاملين بالفنادق.