دعا رئيس حملة “الصحة حق وكرامة” الدكتور اسماعيل سكرية في تصريح، وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور فراس أبيض إلى “التواضع وتأجيل إطلاق خطة نظام الترقب الدوائي meditrack الموعودة في 2024/1/1 تلبية لطلب منظمة الصحة العالمية التي يهمها تسجيل إنجازات هي غير مقتنعة بإمكانية نجاحها في ظل ظروف لبنان الحالية، حتى تتوافر الظروف الأنسب، وأساسها انتشال دولة من مستنقعات الفساد والفشل”.
وسأل: “أين هو التأمين الصحي الشامل المطلوب وهو أساس في إنجاح الخطة؟ من يحرّر السوق من أدوية التهريب الأرخص والمتمددة الانتشار، ولا تدخل نظام meditrack ؟ والتي تلحق كبير الأضرار بالصيادلة الشرفاء، ويستغلها بعض صيدليات الدعم الوزاري والتواطؤ الرقابي. متى يُفعَّل المختبر المركزي للرقابة الدوائية؟ كيف يستفيد غير اللبناني المقيم والقادم للعلاج في لبنان، خاصة من يحمل وصفة طبية لشهور عدة، فيما المديتراك يشترط الافادة شهريا، وهو أصلا لا يسجل في المديتراك”.
وتابع: “كيف سيتم التعاطي مع الأجهزة الأمنية والعسكرية؟ هل تم تأمين الأعداد المطلوبة إداريا لمتابعة 24/24 ، ومن يضمن عدم الإستغلال وتضارب المصلحة وأنموذجها مصلحة الصيدلة الوزارية؟ أي الانترنت والكهرباء وتدريب الصيدليات”.
وختم سكرية: “باختصار، إن نظام الترقب عندنا هو مشروع تقليد يرضي بعض الطموحات والتباهي أمام المنابر الدولية، لكن أخطر ما يحمله هو كشف أسرار المريض الصحية أمام الكثير من المهتمين، وهو هروب من تطبيق قانون مزاولة مهنة الصيدلة المعدل في 1994/8/1 الذي يقدم كل المعلومات الرقابية المطلوبة في سير الدواء من المستورد وصولا إلى فم المستهلك”.