أحيت بلدة العباسية وآل عجمي ذكرى أربعين النائب السابق احمد عجمي باحتفال ومجلس عزاء حسيني في النادي الحسيني، بحضور ممثلين عن “حركة أمل” و”حزب الله” وفاعليات سياسية ودينية واجتماعية وبلدية واختيارية واهالي البلدة والجوار.
بداية آيات من القرآن الكريم للشيخ جمال رضا، فكلمة لنجل الراحل محمد عجمي شكر فيها كل من واسى العائلة بمصابها الجلل، ومما قال: “كم هو صعب علي أن أقف خطيبا، في وداع والدي، الذي لطالما أدهشني في كل قرار اتخذه، وكل موقف اعتصم به، وكل تقليد انتهجه”.
اضاف: “وأنت في رحمة الله ورضوانه، رجائي أن تكون مطمئنا بأن حياتك الحافلة بالعطاء والتي أخلصت فيها العمل، مازجا بين العلم والأخلاق، مؤاخيا بين الذات والمجتمع، موائما بين الأصالة والتطور، إذا غضبت غضبت للحق، وغضبك لا يخرجك عن الطور، ودائما كنت رصينا بالانفعال، صادقا في القول، مستمعا للحديث، أمينا إذا اؤتمنت، ووفيا إذا وعدت. أمرتنا بالمعروف وصلة الرحم واحترام العائلة، ونهيتنا عن المنكر. هذه وصاياك ووعدنا لك بأن نكون مخلصين باعتمادها، وحسبي أن أقول إنك لم تورثنا عدوا”.