Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

دعموش: العدو استأنف عدوانه على غزة بقرار أميركي وامكانات المقاومة وإرادتها أكبر بكثير من صمود جيشه

أشار نائب رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” الشيخ علي دعموش، إلى أن “العدو ‏الصهيوني استأنف عدوانه على غزة بقرار أميركي”، معتبرًا أن “هذه الحرب منذ ‏البداية هي حرب أميركا على الشعب الفلسطيني، وكل المواقف الأميركية ومجريات ‏الأحداث كانت تدل على هذه الحقيقة، وهي أن أميركا ليست مجرد شريك بل هي ‏صاحبة القرار في العدوان، وإسرائيل هي أداة تنفذ القرار الأميركي”.

‏ورأى أن “محاولات الأميركي لتلميع صورته أمام الرأي العام العالمي، من خلال إبداء حرصه على تجنب استهداف المدنيين ومواصلة إدخال المساعدات إلى غزة، ‏لن تنطلي على أحد،، ولن تٌعفيه من تحمل المسؤولية عن المجازر والجرائم التي ‏ترتكب في غزة”.

وشدد على أنه “بعد استئناف العدوان على غزة يجب أن يقول العالم كلمته وأن تقول ‏الشعوب كلمتها هذه المرة بشكل حاسم، وأن تضغط على الأميركي ليوقف هذه ‏الحرب المجنونة”.

وقال: “يجب أن يتحمل الجميع اليوم مسؤوليته الأخلاقية والإنسانية اتجاه ما يجري ‏في غزة من جرائم ضدّ المدنيين، والمقاومة في غزة وفي كل المنطقة، لن تدع ‏الإسرائيلي يحقق اهدافه في هذه الحرب ولن تسمح بان تكون يد الأميركي ‏والإسرائيلي هي العليا في المنطقة”.‏

ولفت إلى أنّ “ثبات المقاومة وصمود أهل غزة جعلا العدو عاجزًا في الجولة الأولى ‏عن تحقيق أيّة مكاسب عسكرية كبيرة، وحوّلا عمليته البرية إلى عملية عقيمة، ‏وبدل أن يصيب المقاومة أصاب نفسه بالإحباط والخيبة والفشل، ولولا ثبات المقاومة ‏وأهل غزة لما حصلت الهدنة وعملية تبادل الأسرى بشروط حماس والمقاومة”.

‏وأوضح أنّ “العدو وضع أهدافًا لحربه على غزة أبرزها القضاء على حماس ‏وتحرير الأسرى الصهاينة وعجز عن تحقيق ذلك في الجولة السابقة، وما عجز ‏عنه على مدى 48 يومًا من العدوان المتواصل في الجولة السابقة، لن يحصل عليه ‏في هذه الجولة مهما طالت الحرب، لأن المقاومة لم تُمس في بنيتها العسكرية، وهي ‏قوية ومقتدرة وتدير معركتها بكل عزم وقوة”.‏

وأكد أن “كل جبهة المقاومة في المنطقة مع غزة وإلى جانبها، بينما العدو مُنهك ‏ومحبط وخائب وليس واثقًا من تحقيق أهدافه، والرأي العام العالمي بالإجمال بات ‏ضده وضد عدوانه وعامل الوقت ليس لمصلحته، ويجب أن يعرف العدو أنّ إرادة ‏المقاومة وإمكانية الصمود لديها هي أكبر وأقوى بكثير من إمكانية الصمود لدى ‏جيشه المنهك والعاجز”.