قدم وفد من “خميس الاسرى “، ضم عبد فقيه ، اسامه دبوق، خالد زيداني ، الأسير المحرر سعود ابو هديه ، خليل الأشقر واحمد يونس مذكرة الى رئيس مركز الجنوب في الصليب الاحمر الدولي شادي رمضان ونائبه محمد التكلي، لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وتضامنا مع المقاومين في غزة وجنوب لبنان، وتنديدا بالمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني .
وجاء في المذكرة:”في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني نثمن عاليا وقوف القوى الحيّة في العالم مع فلسطين، بحيث أصبحت القضية الفلسطينية القضية المركزية ليس فقط للأمة العربية ، بل لشعوب العالم ،وعلينا المحافظة على هذا التضامن وتعزيزه للفوز بمطالبنا المحقة في وجه العنصرية والفاشية حتى إزالة الاحتلال الصهيوني عن ارضنا الطاهرة. كما تأتي عملية طوفان الأقصى من جملة ما تعني تبييض السجون الصهيونية التي بلغ عدد المعتقلين فيها العشرة آلاف معتقل من دون أي أسباب قانونية سوى الجريمة العنصرية التي يمارسها المحتل الصهيوني”.
وتابعت:”إن تبادل الأسرى ولو الخجول في بدء هذه المرحلة، يشكل الطليعة التي تبشرنا بحرية جميع الأسرى صغارا ونساء وكهولا ورجالاً، ونقول إن ما نسمعه من إفادات الأسرى المحررين يؤكد فظاعة الممارسات الجرمية عليهم وعلى باقي الأسرى والمعتقلين، التي كنا دائما نبلغ فيها الرأي العام الدولي والمؤسسات الأممية العاملة لحقوق الإنسان ،والتي جميعها مخالفة للمواثيق والمعاهدات الدولية والتي لم يلتزم بها الكيان الصهيوني منذ بدء احتلاله لأرضنا في فلسطين حتى الساعة، وقد أثبتت الأيام بأنها حبر على ورق ليس إلا، حيث لا مساءلة ولا محاسبة ولا عقوبات ولا إجراءات تنفيذية بحق العدو الصهيوني لما يرتكبه من جرائم بالإعتقال وداخل السجون وسوى ذلك”.
اضافت:”التحية للمقاومة البطلة التي تناضل لحرية المعتقلين كل المعتقلين الى جانب مطالبها المحقة الإنسانية، وقد أثبتت للعالم كيف أن العربي يتصرف بأعلى درجات الإنسانية مع من اعتقلهم من المستوطنين المحتلين في أكناف غزة ، وفضحت نازية العدو وفاشيته وإجرامه غير المسبوق في التاريخ.سنتابع مع مقاومتنا البطلة قضية أسرانا حتى حريتهم ونقف الى جانبها بقوة حتى التحرير من البحر الى النهر، ولن ننسى جثامين الشهداء المحتجزين لدى العدو في جريمة ولا أبشع تدل مع سواها من الجرائم على مدى التكوين الإجرامي لدى هذا العدو الصهيوني،التحية لمن أفرج عنهم من الأسرى والحرية لكل أسرانا”.
وختمت :”ننبه الرأي العام العالمي الى أن المفرج عنهم مهددين بإعادة اعتقالهم من أماكن سكنهم في الضفة كما جرى سابقا ، وبالتأكيد فإن المقاومة على أعلى درجات الإدراك بغدر العدو. سيف القدس وطوفان الأقصى يدافعان عن الأمة، وكفيلان بتحريرها وليس تحرير الأسرى فحسب”.