أكّد الوزير السابق وديع الخازن “على التزام جميع الأفرقاء في لبنان مُستلزمات القرار ١٧٠١، وعدم المسّ ببنوده”، مُجدّداً مُطالبته الأمم المتّحدة ومجلس الأمن الدولي “أن يُلزموا العدوّ الإسرائيلي مُندرجاته، فتكفّ اعتداءاتها على لبنان واستفزازها لجيشه ومُقاومته، فضلاً عن تعدّياتها على أجوائه وأرضه وبحره”.
وطالب “النواب ممثلي الشعب بمؤازرة رئيس المجلس النيابي نبيه بري ودعم مُبادرته لإنقاذ الوطن من مُعضلة الفراغ الرئاسي، وخطر الشغور في قيادة الجيش اللبناني حفاظاً على الوحدة الوطنية، ولإعادة تفعيل مؤسّسات الدولة، والعودة بالبلاد الى إستقرارها السياسي والأمني والإقتصادي”.
وختم الخازن: ” إذا بقيَ الحال على ما هو عليه فإنّ هذا ” الإستلشاء” فسوف ينعكس تلاشياً لمفهوم الدولة ولسمعتها العالمية التي تتطلّب رئيساً لإدارة الدفّة الداخلية، وعلى الأخصّ الخارجية منها، ليُحترم لبنان”.
