قال المرشد الإيراني علي خامنئي إن “طوفان الأقصى” حدث تاريخي كان موجها ضد إسرائيل، لكنه يهدف أيضا لإزالة السياسات الأميركية من المنطقة، كما افادت “روسيا اليوم “.
وأشار خلال استقباله حشد من قوات التعبئة “البسيج” اليوم في حسينية الإمام الخميني مواصلة لفعاليات أسبوع قوات البسيج، إلى أن “طوفان الأقصى استطاع أن يقلب مخططات السياسات الأميركية”، مؤكدا على “أن استمر هذا الحدث سيمحي كل هذه السياسات”.
وقال: “عملية طوفان الأقصى أدت إلى تغيير جدول السياسات الأميركية في المنطقة، وإن شاء الله لو استمرت ستمحو الجدول”، موضحا أن “طوفان الأقصى كانت حدثا تاريخيا تم تنفيذها ضد الکيان الصهيوني، لكنها تعتبر بمثابة نزع الأمركة”.
ورأى أن “مآسي الخمسين يوما الأخيرة في قطاع غزة هي خلاصة جرائم النظام الصهيوني التي عمرها 75 عاما في فلسطين، عاصفة الأقصى لا يمكن أن تنطفئ، وهم يعلمون أن هذا الوضع لن يستمر”.