رأى عضو كتلة “الجمهورية القوية” النائب غياث يزبك في حديث الى اذاعة “صوت كل لبنان” ان السبب الرئيسي لزيارة الموفد الرئاسي جان ايف لودريان هو ما يجري في غزة”.
وأوضح “ان الدول الأوروبية وشركاءنا العرب يريدون حلًّا في لبنان”، لافتا الى” انه اذا اتجهت الأمور في المنطقة الى التسوية، فإن لبنان يجب ان يكون مفاوِضا على الطاولة، وهذا يتطلب جهدا كبيرا، وخصوصًا ان مرحلة ما بعد حرب غزة بدأت تطل، وفرنسا لمحت بأنه سيحصل ضغط كبير على لبنان من خلال إصرار إسرائيل وأميركا من خلفها على تطبيق 1701 بحذافيره، وعدم إبقاء لبنان نقطة تقلق إسرائيل في حال بقي عدم الالتزام اللبناني بالقرار الأممي”.
وشدد على “ضرورة ان تكون للبنان سياسة خارجية واحدة واستراتيجية تحدد موقعه وسط المعمعة الدولية لذلك يجب ان يكون للبنان جسم متكامل من رئيس للجمهورية لقيادة الجيش وحكومة فاعلة”.
ولفت يزبك الى ان” المبعوث الفرنسي الآتي بهذه الأفكار سيصطدم بواقعية وسذاجة الأسباب التي ادت الى فشل مساعيه السابقة أي “حزب الله”، علما أن فرنسا تعرف جيدا انه لا يمكن مكافأة “حزب الله” على ما يفعله لا في الجنوب، ولا في اعتداءاته المباشرة وغير المباشرة على السيادة اللبنانية”.
وبالنسبة إلى المشاركة في الجلسات النيابية ببنود ملحة غير التمديد لقائد الجيش، أشار الى ان” الجمهورية القوية لا تزال بصدد دراسة المشاركة بجلسات مماثلة. ونقول للرئيس بري ان اقتراح كتلتنا التمديد لرتبة عماد لمدة سنة لا يشكل، اذا قبل به، كيدا سياسيا ولا كسبا لطائفة او لحزب على حساب الآخرين”.
ختم: “نتمنى أن يذهب بري بهذا الاتجاه انقاذا للمؤسسة التي تحمي لبنان واستقراره، منوها “بمواقف بكركي ومختلف المرجعيات الروحية غير المسيحية التي تطالب بما تطالب به القوات، صونا لوحدة الجيش اللبناني وحماية الميثاقية ولبنان”.