نظّم قسم النقابات والعمال في منطقة جبل عامل الأولى، لمناسبة اسبوع التعبئة العامة للمستضعفين، لقاء للكادر النقابي والعمالي في مركز الامام الخميني في صور، مع مسؤول وحدة النقابات والعمال المركزية في “حزب الله” هاشم سلهب، حضره مسؤول قسم النقابات والعمال وسام طفلا، وعدد من اعضاء الوحدة المركزية.
افتتح اللقاء بتلاوة من القرآن الكريم لعلي حلاق، ثم النشيدين اللبناني و”حزب الله”، ثم كانت كلمة سلهب أكد فيها أن “التعبئة العامة للمستضعفين التي أطلقها الامام الخميني المقدس يمثّل مجاهدوها في عالمنا المعاصر قوّة الإسلام في مواجهة أعداء الله تعالى”. وقال: “بتنا نرى اليوم مدى الخوف والرعب في قلوب الأعداء ممّا يرونه من هيبة كبرى تُكَلّل جباه المجاهدين المقاومين وهم يؤدون أجل وأعظم وأنبل وظيفة انسانية في مقاومة الخير للشر والحق للباطل”.
أضاف: “التعبويّون هم النبع الذي يمد ساحة الجهاد والمقاومة بالصفوة الطيّبة والطاهرة من المجاهدين المعبئين الذين نذروا انفسهم وامكاناتهم واوقاتهم ليكونوا في كل لحظة من حياتهم خداما للانسان وللوطن احقاقا للحق وازهاقا للباطل ودفعا للشر وتعميما للخير، وفي طليعة المدافعين عن كرامة الأمّة الإسلاميّة. إن المجاهدين هم شجرة الإسلام الأصيل التي اعطت للحياة رونقها الانساني في مختلف اوجه الحياة ومعيشة الإنسان والتي تحقق بها انتصار الثورة الإسلامية في ايران”.
وتابع: “اليوم نحن بصدد إطلاق المسار المعزز للعمل التعبوي العمالي والنقابي في وحدة النقابات والعمال المركزية في حزب الله، نؤكد فيه التزامنا خط ونهج الامام القائد السيد الخامنئي، وبعناية ورعاية وادارة وقيادة سماحة الامين العام المؤتمن السيد حسن نصر الله، حفظهما الله تعالى”.
وأكد أن “التعبئة العمالية للعمال وللنقابيين في حضورها وفي اهتماماتها وفي عملها وسلوكها ستكون دائما في خدمة الوطن والانسان، في كل ساحات الجهاد العمالي والصناعي والزراعي والإجتماعي والثقافي، وفي مختلف أوجه الدورة الاقتصادية للوطن، تنشد حرية الوطن واستقلاله وتحرره، من كل انواع التبعية والارتهان للشيطان الاميركي أو لأتباعه الغربيين، وسنكون السند والعضد للمقاومة الاسلامية العزيزة والشريفة دفاعا عن الارض وحماية للوطن، وتحريرا لما تبقى من ارض لبنانية محتلة من قبل العدو الصهيوني الاسرائيلي، حتى يكون الوطن القوي القادر العزيز اللائق بأبنائه وبشعبه المقاوم”.
وختم: “إننا في التعبئة العمالية والنقابية لحزب الله في لبنان ندرك ما هو واجبنا الحقيقي لنكون بقدر المستوى المطلوب لتلبية نداء المستضعفين في العالم نصرة للمظلومين في العالم، ودفاعا عن القضايا الاساسية للأمة وفي طليعتها قضية فلسطين والقدس ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم”.
