أكد رئيس لجنة الصداقة النيابية اللبنانية الفرنسية سيمون ابي رميا ” في حديث الى محطة الmtv ان “أن لودريان قد لا يحمل اقتراحات جديدة لكن المقاربة الفرنسية للملف ترى انه بعد حرب غزة والعدوان الاسرائيلي على الجنوب اللبناني قد تعي القيادات السياسية في لبنان أن الفراغ الرئاسي لا يمكن ان يتم”.
ورأى ان “الرهان الفرنسي يرتكز على امكان احداث خرق في هذا الوقت لتحريك الملف الرئاسي وذلك بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية وقطر”.
وعن امكان ان يحمل لودريان معه اسماء مرشحين للرئاسة أكد أن” فرنسا لا تأتي لتسويق اسماء، ما يهمها انهاء الفراغ الرئاسي بمعزل عن الاسم وهوية الرئيس، هذا هو الهدف الأساسي لفرنسا الذي يواكب بتحرك قطري على الساحة اللبنانية”.