قال عضو هيئة الرئاسة في “حركة أمل” الدكتور خليل حمدان في ذكرى اسبوع في النادي الحسيني في زفتا:” “ما زلنا نعيش تلك الظروف الصعبة وبخاصة مع تزايد ممارسات العدو الصهيوني الارهابية من تهجير للقرى واستهداف للصحافيين وسيارات الاسعاف ومع استمرار جرائم هذا العدو في فلسطين المحتلة بخاصة في الضفة الغربية وقطاع غزه اذ لم يعد خافياً على احد حجم الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في حق اهل غزه باستخدام اسلحة محرمة دوليا حتى بات الاطفال والشيوخ والمستشفيات هدفا على مسمع ومرأى من العالم الذي يدعي الحضارة والتقدم بخاصة الأنظمة الداعمة للعدو الصهيوني التي تمدّه بالسلاح وأدوات جرائم المجازر في غزه الأبية، لكن صمود اهالي غزة فاجأ العالم الذي لم يعد بإمكانه الرهان على تهجير الشعب الفلسطيني في نكبة ثانية نتيجة لهذا الصمود الاسطوري الذي اسقط الى الأبد مقولة زعماء الصهاينة ان الكبار يموتون والصغار ينسون ولكن الاحداث اكدت على ان القضية الفلسطينية انبعثت من جديد رغماً عن انف اللاهثين وراء التطبيع تمهيداً لتصفية القضية الفلسطينية”.
أضاف:” في هذه الظروف الحرجة نعود للامام المغيب القائد السيد موسى الصدر عندما قال احذروا العصر الاسرائيلي واسرائيل شر مطلق والذي يرتكب ١٤٠٠ مجزرة في اقل من خمسين يوما وعلى مساحة بسيطة نسبة لحجم الدول لا شك أنه بات يشكل قاعدة ارتكاز للإرهاب الدولي هو ومن يسانده ويتضامن معه”.
تابع: “نحن في لبنان استطعنا تأكيد نجاح وفعالية القاعدة الماسيّة الجيش والشعب والمقاومة ولذلك لم يعد بإمكان احد ان يشكك بدور المقاومة واهمية استمرارها في ظل تنامي عدوانية جيش العدو الصهيوني واننا معنيون جميعا بضرورة بناء مؤسسات الدولة بدءا من رئاسة الجمهورية كمدخل لعملية النهوض الوطني لأننا بحاجة الى جرعة اضافية من التضامن بعد ان اثبتت كل التدخلات الخارجية فشلها من الوصول الى ابسط النتائج فهل يبقى من خيار غير وحدة الموقف الداخلي ونبذ العصبيات لانجاز هذا الاستحقاق من خلال ما دعا اليه وعمل من اجل تحقيقه دولة الرئيس نبيه بري كرئيس للمجلس النيابي ورئيس لحركة امل وان الاحداث في المنطقة وتشظي الوضع الداخلي ينبغي ان يكون ذلك حافزاً للتخلي عن العصبيات والسلوك الطائفي”.