أكّد النائب طوني فرنجية أنّ “عيد الاستقلال ومع الأسف يأتي كلّ سنة وسط ظروف استثنائيّة أكثر من السنة التي سبقتها، وهذا العام وبالتزامن مع عيد الاستقلال نعيش حالة حرب في لبنان، فصحيح أنّ الحرب دائرة في مناطق الجنوب، لكنها تعني كلّ مواطن لبنانيّ، فما يَعني أهالي الجنوب يَعني كلّ المواطنين على كامل الأراضي اللبنانية”.
وأشار في مقطع فيديو تمّ نشره عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعيّ إلى أنّه ” في هذه السنة وبشكل خاص، يمكن القول إنّ المخاطر تبدو متزايدة، لذلك لا بدّ من السؤال عن مدى استجابتنا كلبنانيين لحجم التحديات المتمثلة بشكل أساسيّ في الحرب، ومنها النزوح الذي يشكل خطراً على الهوية والنسيج اللبنانيّ، بالاضافة الى النّكافات السياسية والحسابات الضيقة التي تفتح مجالاً كبيراً للتدخلات الخارجيّة”.
ووجّه فرنجية رسالة إلى المسؤولين في لبنان داعياً إياهم إلى ” الوحدة والحوار والتقاطع على المصلحة اللبنانية والحفاظ على الاستقلال وصونه، بدلاً من التقاطع على حسابات سياسية ضيّقة ومرحلية ستسقط جميعها ليبقى لبنان”.