كتب الاعلامي محمد درويش
كونت حاجو الاعلامي الصحفي الشجاع المتميز بلقطاته الحية من قلب الحدث بل انه مصور ميداني للتلفزيونات والوكالات الأجنبية ينجو من القصف المدفعي، والغارات الصهيونية ٦ مرات منذ السابع من تشرين الاول ، حتى اليوم في جنوب لبنان على خط النار فلقد استطاع النجاة والتقط الصور الحية للقصف والاصابات وكان رفيقا لعدد من الاعلاميين الذين استشهدوا في العدوان الصهيوني على جنوب لبنان فقد كان قريبا من الشهيد مصور رويترز عصام العبدالله وكان قريبا من الاعلامية فرح عمر من قناة الميادين وغيرهم ممن استشهدوا او جرحوا في القصف
ان كونت حاجو مصور شجاع واعلامي مثابر ينطلق كالمقاوم كل الليل والنهار تحت المطر وحرارة الشمس ويعرف ان سلاحه الكاميرا ولا يهاب القصف او المسيرات بل انه واثق من نفسه٠٠
انه كونت حاجو البارز في حقل الاعلام وتغطياته الميدانية قليل الكلام لكن صموده يتحدث عنه
ظهر على شاشات التلفزة وتكلم بكل وضوح عما تعرض له في أثناء القصف والغارات انه نموذج للزميل الاعلامي الذي يحب مهنته ووطنه ثم انه مخلص لعمله الصحفي لهذا الف تحية له من جميع الزملاء الاعلاميين وعموم اللبنانيين وكل من شاهد اعماله
ونسأل الله العلي القدير أن يحميه ويحفظه ويرعاه حتى يعطي، أكثر وأكثر وأكثر ٠٠٠