قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إسماعيل هنية، إن الحركة “تقترب من التوصل لاتفاق الهدنة” مع إسرائيل.
وقال هنية في بيان أرسله أحد مساعديه إلى “رويترز”: “سلمت الحركة ردها للإخوة في قطر والوسطاء، ونحن نقترب من التوصل لاتفاق الهدنة”.
وأشارت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومقرها جنيف، الى أن رئيسة اللجنة ميريانا سبولجاريك التقت في قطر يوم الاثنين هنية “لتحقيق تقدم في ما يتعلق بالقضايا الإنسانية” المتعلقة بالصراع. كذلك التقت بشكل منفصل مع السلطات القطرية.
وقالت المنظمة إنها لم تشارك في المفاوضات الرامية إلى إطلاق سراح المحتجزين، مبدية استعدادها “لتسهيل أي إطلاق سراح مستقبلي يتفق عليه الطرفان” باعتبارها وسيطا محايدا.
وكانت قناة “فلسطين اليوم” أفادت أمس بأن “حركتي الجهاد الإسلامي وحماس وافقتا مبدئيا على بنود صفقة الأسرى، وأن نجاحها مرتبط بالتزام الجانب الإسرائيلي”، مشيرة إلى أنها تتضمن “هدنة لخمسة أيام تشمل وقفا لإطلاق النار وتحليق الطائرات، وإدخال 300 شاحنة من المساعدات الغذائية والطبية والوقود إلى قطاع غزة، وإطلاق 50 أسيرا لدى المقاومة من المستوطنين وحملة الجنسيات الأجنبية مقابل 300 أسير من الأطفال والنساء”.
وكان منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي، أعلن أن المفاوضين بشأن الصفقة أصبحوا أقرب إلى اتفاق “من أي وقت مضى”.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” نقلا عن مسؤول إسرائيلي، بأن إسرائيل وحركة “حماس” على وشك تحقيق صفقة لتبادل النساء والأطفال المحتجزين وإعلان هدنة 5 أيام. فيما أكد الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين زياد النخالة، في وقت سابق، أن ردود الفعل وطريقة التفاوض الإسرائيلية بشأن الأسرى قد تدفع الحركة للخروج من الصفقة والاحتفاظ بالأسرى لظروف أفضل.