رأى عضو هيئة الرئاسة ل “حركة أمل” الدكتور خليل حمدان أن “الاستقلال إنجاز وطني بامتياز، وحفظه لا يكون الا بحفظ المقاومة وتعزيز الجيش وحمايه الشعب في زمن يمرر به العدو الصهيوني مجازره تحت غزة وسط تآمر دولي وصمت عربي مطبق”.
وتحدث في ذكرى أحد كوادر الحركة عن “المآسي التي تحيط بغزة والضفة الغربية والجنوب، وشدد على “همجية العدو الصهيوني وثبات المقاومة التي تضخ دما من اجل رفع كابوس الاحتلال والعدوان عن غزة وكل الاراضي التي تتعرض للمجازر الصهيونية التي يتغاضى عنها العالم الذي يدعي الحضارة والديمقراطية فيما تتوقف كل القوانين عند حدود مصالح العدو الصهيوني”.
ورأى أن “المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة مدفوعة بدعم دولي يشجع على التمادي في هذه الجرائم وهذا ليس بجديد على العدو وقادته منذ نكبة فلسطين بل قبل عام 1948، وتاريخ الشهيد الشيخ عزالدين القسام يشهد على خطورة ممارسات العصابات الصهيونية في المجازر من مجزرة حيفا الى دير ياسين الى كفر قاسم وصبرا وشاتيلا وقانا الاولى والثانية وغيرها الكثير مما يجري في غزة العزة من استمرار لجرائم اسرائيل المتمادية في الزمن”.
واشار الى ان “رؤية الامام السيد موسى الصدر المبكرة لضرورة سلوك درب المقاومة كانت ولا زالت هي الحل امام غطرسة هذا العدو انه الامام السيد موسى الصدر الذي قال احذروا العصر الاسرائيلي عصر مصادرة الاعلام وتعميم الجريمة المنظمة”. ورأى عشية عيد الاستقلال أن “الاستقلال لا يمكن ان يصان الا بحماية الارض والانسان، وذلك لن يكون الا باعتماد القاعدة الماسية الجيش والشعب والمقاومة “.
واختتم الاحتفال بمجلس عزاء حسيني وقدم الاحتفال السيد علي حنون الذي ابتدأ بآيات بينات من القرآن الكريم تلاها نمر مقلد.
