شارك وفد من “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان برئاسة المنسق العام للجبهة الشيخ الدكتور زهير الجعيد وعضوية أمين سر الجبهة الشيخ شريف توتيو والشيخ وليد علامة وفؤاد شرف، في اللقاء التضامني الذي نظمه حزب البعث العربي الاشتراكي دعما لغزة، في ذكرى الحركة التصحيحية، في مقر الحزب برأس النبع.
وكانت كلمة للجعيد قال فيها: “غزة عذرا فمهما فعلنا لن نعطيك بعض حقك. ما يقوم به أطفال ونساء ورجال وشيوخ غزة بتوجههم إلى الله تعالى بالشكر والحمد على ما أصابهم ولم يمتثلوا لكل دعوات التهجير والترحيل، إنه النصر المؤزر الآتي بإذن الله تعالى”.
اضاف: “نعم حركة تصحيحية في سوريا، هذه الحركة التي كان لها أثر علينا نحن في لبنان قبل أن يكون أثرها في سوريا، هذه الحركة التي آمنت بقتال العدو الصهيوني وتحرير فلسطين، ولم يوقع أو يهادن أو يطبع من أسس هذه الحركة وقام بها الرئيس الراحل حافظ الأسد مع الكيان الصهيوني واستمر في رفضه لكل الضغوط التي مورست عليه، ويأتي خليفته من بعده الرئيس بشار الأسد ليتحمل كل الضغوطات وكل الحرب العالمية عليه وعلى بلده من أجل أن يخرج من المقاومة، فلا يأبه ويستمر في ثباته وتبنيه ودعمه للمقاومة”.
وتابع: “كما قال أمين عام حزب الله سيد المقاومة سماحة السيد حسن نصر الله أن دور سوريا في مواجهة هذه الحرب على غزة كبير جدا. فدمشق كانت وما زالت وستبقى هي الحاضنة لكل المقاومات حتى ولو أن بعضها غادر قليلا ولكنه يعلم أن سوريا هي الحضن الحامي لكل مقاوم وحر في هذه الأمة العربية”.
وقال: “اليوم المقاومة في لبنان وسوريا والعراق واليمن وإيران وفي كولومبيا وفنزويلا وكل دولة عروبية في أمريكا الجنوبية قطعت علاقتها مع الكيان الصهيوني، هم من يمثل العروبة الحقيقية أكثر من الحكام في الدول العربية الذين لم تؤثر بهم كل المحارق في غزة ولم يتجرأوا على قطع علاقتهم مع الكيان الصهيوني”.
وختم: “نعم نحن وأنتم وكل هؤلاء الذين يقفون مع شعب غزة ومقاومة غزة هم المنتصرون قريبا، إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا، وإنما النصر صبر ساعة، ونساء غزة بصمودهن ومقاومتهن وثباتهن رغم كل هذا الدمار والأهوال هن من يعطين الأمل بالنصر”.