قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن ما ترتكبه قوات الاحتلال الإسرائيلية في قطاع غزة “عار على جبين من يدعمون العدوان ويوفرون له الغطاء السياسي والعسكري”، بحسب”وفا”.
وقال بمناسبة ذكرى إعلان الاستقلال: “إعلان الاستقلال كان قرارا وطنيا توجت به منظمة التحرير عقودا من النضال الوطني لحماية الوجود الفلسطيني”.
ولفت إلى “أننا رفضنا بكل قوة وسنظل نرفض دائما كل مخططات التهجير والترحيل لأبناء شعبنا من وطنهم”، مشددا على أن “قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين وهو ضمن مسؤولياتنا الوطنية التي لا يمكن أن نتخلى عنها”.
وأكد أن “حاضر قطاع غزة هو ذاته حاضر الضفة الغربية بما فيها القدس”، معتبرا أن “السلام العادل لن يتحقق إلا بالاعتراف بحق شعبنا في تقرير مصيره”.
أضاف: “ما يجري وصمة عار في جبين من يدعمون هذا العدوان ويوفرون له الغطاء السياسي والعسكري”، مثمنا “مواقف الدول الرافضة لاستمرار الاحتلال وعدوانه على وطننا وشعبنا”.
وتابع:”لا يمكن أن يتحقق من خلال الاحتلال والعدوان والحلول العسكرية والأمنية، بل من خلال الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وفق قرارات الشرعية الدولية، وعودة اللاجئين”، مشيرا إلى أن “العالم أصبح اليوم أكثر وعيا وأكثر قناعة بذلك، ونحن لن نتوقف عن النضال الوطني حتى نحقق حريتنا واستقلالنا ودولتنا والاحتلال حتما إلى زوال”.