رأى مفتي جبل لبنان الشيخ الدكتور محمد علي الجوزو في تصريح له، ان “القرصان الأكبر بايدن لم يرنو من شرب الدماء بعد، انه يريد أن تطول أكثر فأكثر. والقرصان الأصغر نتنياهو أصبح مدمنا على ارتكاب الجرائم الإنسانية الكبرى. وهذا وذاك كلاهما يريد أن يقضي على الحجر والبشر في غزة وفي الضفة وفي القدس وفي فلسطين كلها. أرأيتم الى هذا الفيلم الطويل في شرب الدماء البريئة، أليست تملك أكبر اسطول بحري”.
قال: “هذه الدولة الكبرى جدا جدا، لم تجد سوى هذه المنطقة الفقيرة والمعدومة، والتي كتب عليها الاستعمار والجوع والظمأ، هذه الدولة الكبرى والقوية جدا جدا تريد أن تعطي غزة درسا في الأخلاق والأدب وأن تفني الأطفال الصغار قبل أن تفني الكبار لتثبت أنها دولة قوية واستعمارية”.
تابع: ” إسرائيل وليدة الإستعمار الغربي، زرعوها في فلسطين لكي تقوم بدور الحارس الأمين لأطماع أميركا وجشعها وطغيانها، وهي مخلصة لمن زرعها تنفذ المؤمرات وتقتل وتقتل ولا تشبع من القتل”.
أضاف: “هذه حضارة أميركا، وهذه رسالة أميركا الأخلاقية في العالم أن تتبنى إسرائيل وإجرامها ورغبتها في إيذاء الناس والاعتداء عليهم وتحقيق أهداف الإستعمار الغربي في غزة والعالم العربي”.
ختم: “صفقوا لأميركا صفقوا لبايدن، صفقوا للطغيان والقرصان وسليل الشعب الذي يتألف من الكثير من الشعوب والقوميات والذي تجرد من كل القيم الأخلاقية والدينية، هكذا اكتشفنا اليوم حضارة أميركا في غزة، وهكذا عرفنا بطولة الإستعمار الأميركي في بلادنا”.
