بمأتم شعبي وحركي حاشد شارك فيه عشرات الالاف من ابناء الجنوب ومن مختلف المناطق اللبنانية، غصت بهم الشوارع الرئيسية والطرقات الفرعية لمدينة النبطية، شيعت حركة امل واهالي بلدة مليخ ومدينة النبطية وآل داوود الشهيد المجاهد علي جميل الحاج داوود الذي ارتقى أمس السبت أثناء قيامه بواجبه الجهادي في مواجهة العدوان الإسرائيلي على محور رب ثلاثين – الطيبة.
تقدم المشيعين أعضاء هيئة الرئاسة في حركة أمل النائب قبلان قبلان، الدكتور خليل حمدان، رئيس المكتب السياسي في الحركة جميل حايك، ورئيس الهيئة التنفيذية في الحركة مصطفى فوعاني، رئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد، والنواب هاني قبيسي، أشرف بيضون، ناصر جابر، علي حسن خليل، وأيوب حميد، المفتي الجعفري في صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله، إمام مدينة النبطية الشيخ عبد الحسين صادق، أعضاء من المكتب السياسي والهيئة التنفيذية والمجلس الاستشاري في الحركة، المسؤول التنظيمي وأعضاء اقليم الجنوب، المسؤول التنظيمي واعضاء إقليم جبل عامل، وفد من إقليم بيروت، مفوض كشافة الرسالة الاسلامية وأعضاء من المفوضية، رؤساء اتحاد بلديات، ورؤساء بلديات ومدراء عامين، وفعاليات بلدية واختيارية ودينية وتربوية وروحية.
مراسم وداع الشهيد أستهلت من امام النصب التذكاري لللعالم حسن كامل الصباح، حيث سجي الجثمان الذي لف بعلم حركة أمل وعزفت له الفرقة الموسيقية في كشافة الرسالة الاسلامية لحن الموت، ثم أدت له ثلة من اخوته في افواج المقاومة اللبنانية أمل التحية ثم قسم الولاء ومتابعة المسيرة.
وقد القى مدير مكتب رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري في المصيلح النائب هاني قبيسي كلمة حركة أمل، فاستهلها بتوجيه التحية لروح الشهيد علي داوود وللجرحى ولسائر الشهداء المقاومين في لبنان وقطاع غزة، مشددا في كلمته على ان المقاومة اللبنانية تدافع عن سيادة لبنان في مواجهة اسرائيل وعدوانيتها، بعد أن اثبتت من خلال جرائمها و همجيتها انها لا تفهم الا لغة المقاومة.
ولفت قبيسي الى ان حشد الاساطيل يمثل استفزازا لكل الاحرار، داعيا الى تمتين وحدة الصف الوطني اللبناني في الداخل، مذكراً بمواقف الامام السيد موسى الصدر التي اعتبر فيها ان الوحدة الوطنية هي أفضل وجوه الحرب مع اسرائيل.
بعدها حمل جثمان الشهيد على أكف إخوته في افواج المقاومة اللبنانية أمل حيث اخترق موكب التشييع بصعوبة شوارع مدينة النبطية الرئيسية وصولا الى النادي الحسيني للمدينة حيث أمّ سماحة العلامة الشيخ عبد الحسين صادق الصلاة على الجثمان ليوارى بعدها الثرى في جبانة مدينه النبطية.
ثم تقبلت قيادة الحركة وذوو الشهيد التبريك من المشيعين.