اعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي عسيران أن “أوروبا في الوقت الذي تحتفل فيه بذكرى انتهاء الحرب العالمية الاولى، نرى أن إسرائيل تسعى لتوسيع رقعة الحرب بهدف تغطية حثالة عملها وفشلها العسكري في غزة وتحويل النظر عن فظاعة المجازر التي تقوم بها، وهذا التوسيع يهدف اليه رئيس الوزراء الإسرائيلي تحديدا لتغطية فشله السياسي ولاجبار الولايات المتحدة للدخول كطرف أساسي في هذه الحرب”.
وقال: “المعضلة هنا تكمن بأن الولايات المتحدة التي تنادي بحقوق الانسان والحياة الديمقرطية والحريات لا تنفذ هذه الشعارات على ارض الواقع، مضيفا أن السياسيين مجتمعين ومنفردين في أميركا يسعون فقط لارضاء إسرائيل الذي هو بالامر المضحك المبكي، فأن تكون دولة عظمى كاميركا وكانها مستعبدة من إسرائيل”.
وشدد على أن “هذه المنطقة معروف تاريخ الحروب فيها منذ زمن بعيد وأن حربا كهذه لن تعود بالخير لأي كان، بل هي دمار وسفك للدماء الزكية وإطالة المشاكل المستمرة، وبالتأكيد إسرائيل ستكون الخاسر الأكبر. فنحن اليوم قد نجد انفسنا جميعا امام معضلة أكبر وهي عدم ضخ الطاقة والبترول، فالطاقة من هذا المشرق ومن روسيا وبالتأكيد سوف يقوض الاقتصاد العالمي وبالدرجة الأولى الإقتصاد الأميركي”.
وختم: “أستذكر كيف اصطفت السيارات بالولايات المتحدة لتعبئة البنزين سنة ١٩٧٣ كما واذكر جيدا كيف اصطفت حاملات النفط أمام مصب النفط في الزهراني للتعبئة بالبترول واخذه الى مصافي الدول الصناعية، حيث يوما رأيت 17 ناقلة نفط تنتظر لتعبئة النفط. فهل نصل إلى مثل هذا الحال مع استمرار إسرائيل ومعها البعض في الولايات المتحدة بهذا المسار؟”