اعتبر النائب هاني قبيسي ان “لبنان بحاجة الى وعي داخلي والى تماسك داخلي لا بل أكثر الى وحدة وطنية داخلية نستطيع من خلالها أن ننقذ بلدنا ونحافظ على عناصر قوتنا، التي هي المقاومة وجيشنا الوطني وشعبنا”.
وقال في حفل تابيني في بلدة ميفدون: “لا أخلاق ولا قيم لدى هذا العدو المتغطرس، فهو ما زال يمعن بإجرامه من خلال استهدافه المدنيين من نساء واطفال في غزة، ولم يستثن من اجرامه المستشفيات والمدارس وتجمعات لنازحين لا حول لهم ولا قوة لهم، وللاسف ما زالت معظم الانظمة العربية تتفرج على ما يحدث في فلسطين المحتلة. انظمة تخلت عن القضية الاساسية الا وهي فلسطين. فلم نسمع موقفا واحدا بقطع علاقات مع الدول الداعمة للصهاينة ولم نر دولة عربية اتخذت موقفا مشرفا بوجه الوحشية التي ينتهجها العدو الصهيوني في غزة، لم تطلق الدول العربية موقفا حاسما، بل كل ما تفعله هو تصاريح ولم نسمع موقفا واحدا يقول إما وقف لإطلاق النار على غزة او سنتخذ مواقف سياسية اخرى. لم نسمع موقفا يدعو الى وقف الاعتداءات او سنلغي الاتفاقات والمعاهدات او سنسحب السفارات من الدول الداعمة للصهاينة في حربهم على غزة”.
وتابع: “مع الاسف الامة العربية غائبة ولا قيمة ولا وزن لمواقفها ولتصريحاتها في ظل هذا الواقع. الفرصة في لبنان سانحة لنحطم بعض القيود التي فرضت على انتخابات رئاسة الجمهورية وعلى توحيد الموقف بين الساسة بوضع خطة اقتصادية وننتخب رئيسا للجمهورية ونشكل حكومة وطنية ونضع خطة اقتصادية تعيد الحقوق للمواطنين من مودعين وغيرهم، الفرصة مؤاتية لوحدة وطنية داخلية وهذا بحاجة لجرأة موقف وبعض التنازلات من بعض الساسىة في لبنان، فنتمكن من انقاذ بلدنا. نحن من موقعنا كنا وما زلنا نبحث عن وحدة وطنية وتلاق وحوار. وللاسف في بلدنا قلة من يبحثون عن وحدة وطنية داخلية بل يتمسكون بمواقف متصلبة يسعون من خلالها الى الحفاظ على مواقعهم على حساب لبنان وشعبه وسيادته”.