Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

الرفاعي: أتركوا الجيش يكفيه اليوم الجنوب وكفى عرقلة لانتخاب الرئيس

دعا مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي في رسالة “منبر الجمعة” إلى المبادرة لانتخاب رئيس الجمهورية، وأضاف: “ليخجل بعض السياسين اللبنانيين الانتهازيين والصيادين في الماء العكر، أتركوا الجيش يكفيه اليوم الجنوب، كفى عرقلة لانتخاب رئيس للبلاد، الأنانية رأس كل السرقات والمساومات والتخريب”.

وأضاف: “يجب على العالم ألّا ينظر لبداية الأحداث في 2023، فالبداية كانت في 1967، واندلاع أحداث 2023 كان السبب القريب، لكنّ الاحتلال هو الخطيئة الأولى”.

ورأى أن “توسيع نطاق القتل والتهجير الجماعي لجميع المدنيين في غزة ليشمل الضفة الغربية دون سبب سوى أنها فلسطينية، يهدد بدفع المنطقة إلى الهاوية”.

وأردف: “تتمتع المحكمة الجنائية الدولية بالاختصاص، وعليها التحقيق في الأدلّة المتعلقة بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين ومحاسبة المرتكبين”.

وأشار إلى أن “الأطفال الذين استشهدوا في غزة لم يكونوا «إرهابيين» أو «حيوانات بشرية» أو «أشخاصاً يجب محوهم». مثلهم مثل جميع الأطفال، كانوا مفعمين بالحياة، كانت لديهم أحلام وتطلعات، على هذه المذبحة أن تتوقف، إنها فرصتنا الأخيرة لإنقاذ ما تبقى من إنسانيتنا”.

وشدد على ضرورة “تفعيل وقف إطلاق النار الإنساني فوراً، ويجب إنهاء الحصار المفروض على غزة، والسماح للمعونات الإنسانية المستمرة والمجدية بالتدفق إلى القطاع دون قيود”.

وتابع: “ما تزال الديمقراطية الغربية تواصل الهزائم الأخلاقية على أثر حرب غزّة، لم تنجح محاولات الغرب اللاإنسانية لإلغاء أصوات الأحرار في العالم”.

وأضاف: “تكشفت ولا زالت الحقائق أمام الرأي العام في العالم، واضحٌ ما جرى ويجري على أرض الجبارين، وسنرى إيمانا أمَمِياً ينتصر لأطفال فلسطين، وأول القصة هي استيقاظ الضمير الإنساني العالمي”.

وإذ لفت إلى أن مفتي الجمهورية قال: “يجب توقّف دعم الولايات المتحدة اللا محدود وغير المبرر للصهاينة”، اعتبر أن “شهيدات الجنوب، ريحانات القلوب، شاهدات على فظاعة الجرائم والمجازر، وهذا العدو لا يؤمن مكره، وعلينا مع الجيش حماية أنفسنا وبلادنا من دنسه وتعدياته، ومجاورة الصهاينة بغير مقاومة سذاجة وغباء وخيانة”.

وختم الرفاعي: “سنسأل المنظمات الحقوقية عن المصلحة من بنود مواثيقها ومعاهداتها!! منظومة القيم الغربية التي فرضوها لسنين وسنين باتت مفضوحة وغير مقبولة ولا يمكننا أن نتحلى سوى بإيماننا وقيمنا الدينية والشرقية”.