أكد رئيس الهيئة التنفيذية في “حركة أمل” مصطفى الفوعاني ان “الحركة وضعت خطة طوارئ منذ اليوم الأول لبدء عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول الفائت، لأنها تدرك تماما ان همجية العدو الإسرائيلي تقوم دائما على المجازر وتهجير المواطنين تماما كما يحصل اليوم في قطاع غزة، وكما حصل في لستهداف اسعاف كشافة الرسالة الاسلامية في طير حرفا ومجزرة عيناتا وكما حصل في العمليات العسكرية السابقة ولا سيما عدوان تموز 2006”.
وفي لقاء في مبنى الهيئة التنفيذية للحركة – بئر حسن، بين خلية الأزمة في الحركة ولجنة الطوارىء الحكومية التي تضم وزراء: الزراعة، الصحة، البيئة، الاشغال العامة والنقل، واللواء محمد خير،ورئيس مجلس الجنوب هاشم حيدر لبحث خطة الطوارىء ومندرجاتها، أكد الفوعاني ان “الحركة وضعت خطة متكاملة على صعيد أجهزتها ومكاتبها والأقاليم المركزية والمناطق، وهناك أيضا خطة الطوارئ التي وضعتها الحكومة ولقاء اليوم هو من أجل ان يكون هناك تنسيق وبعض الإضافات التي يمكن ان تغني الخطة التي يمكن تشكل قاعدة بيانات أساسية من أجل ان يستفاد منها من أجل تعزيز صمود المواطنين على مساحة كل لبنان وتحديدا في الجنوب اللبناني،وكافة المناطق اللبنانية ويمكن القول ان هنالك جهوزية تامة لمواكبة أي تطور يمكن أن يحصل”.
أضاف: “نحن لا نتفاجأ بما يمكن أن يقوم به هذا العدو، لأننا قد خبرناه في مراحل سابقة ونعرف تماما ما يمكن أن يقوم به،وهو ارهاب الدولة المنظم ونطمئن أهلنا بأننا دائما معهم والى جانبهم في كل الاستحقاقات ولاسيما في هذا الوقت العصيب الذي تمر فيه منطقتنا”.
وعن الخطة التي أعدتها الحركة أوضح الفوعاني أن “هناك لجنة مركزية تم تشكيلها على صعيد المكاتب المركزية وقيادات الأقاليم الحركية، وهناك غرفة عمليات مركزية تضم مكاتب الخدمات والصحة والمهن الحرة والشباب والرياضة والتربوي والبلديات والكشاف والدفاع المدني، مهمتها تأمين مراكز بديلة آمنة للهيئات المذكورة، ومناطق آمنة للإيواء وتكليف لجنة لكل مركز ايواء لتسيير الأعمال وتأمين الإحتياجات المتنوعة، وكذلك الحفاظ على جهوزية فرق الدفاع المدني وسيارات الإسعاف، والتنسيق التام مع البلديات، بالإضافة الى التنسيق مع المستشفيات الخاصة والحكومية ووزارة الصحة المنظمات الدولية المعنية بالشأن الصحي.
وأمل د. الفوعاني ان لا تطور للأمور، ولكن جرى الإستعداد لكل طارئ، كما أكد ان أفواج المقامة اللبنانية (أمل) على استعداد لمواجهة العدو الإسرائيلي .فحركة امل هي مبتدأ المقاومة وخبرها وهي على اهبة الاعداد والاستعداد ولن تتوانى يوما،وتاريخها المقاوم يشكل بارقة أمل للجميع. حركة أمل افواج مقاومة وشهادة وانتصار”.
ختم: “ننحاز الى فلسطين المحتلة والى مساحة المواجهة في غزة حيث المقاومون يسطّرون أروع الملاحم البطولية ويثبتون مجدّدًا صوابية الرؤية الاستشرافية للامام القائد السيد موسى الصدر وللاخ الرئيس نبيه بري إذ اعتبرأنه إذا سقطت فلسطين سقطت الامة ولم يعد يجدي الا المقاومة والمقاومة فقط”.