كتبت النائب الدكتورة عناية عزالدين على منصة “إكس”: “ريماس، تالين وليان محمود شور. اليوم تلتحفن تراب الأرض التي انبتتكن، اليوم سيلف أجسادكن الفتية الطرية، النضرة قلب جدتكن الحنون الذي أبى الا ان يكون معكن، يرعاكن ويحنو عليكن ويخفف عنكن ألم الغربة عن أمكن، اليوم ترتفع أرواحكن البريئة الى سماء نقية تعانقكن فيها أرواح كل الامهات اللواتي اشتقن لأحبة غبن عن عيونهن ولم يغبن عن قلوبهن، اليوم ستفرش لكن السماء مرتعا لطفولتكن، وحقولا للعبكن و حبوركن، وستنبت لكن أزهارا تمتد لها أناملكن الطرية تقطفنها ورقة ورقة علها تخبركن عما يتحقق من احلامكن، اليوم ستفتح لكن الجنان فضاء لضحكاتكن التي اسكتها الغدر الإسرائيلي ولحناجركن التي أحرقها ظلم العالم الساكت عن الحق. اليوم سترفعن أكفكن بالدعاء، مع من سبقكن من أفواج شهداء أطفال غزة بالدعاء لأحبتكن وأحبتهم بأن ينتصر العدل على الظلم، والانسانية على التوحش والحق على الباطل. لا نقلق ولا نخاف عليكن فأنتن اليوم في مكان أفضل، لا ظلم فيه ولا حقد ولا تمييز ولا قهر ولا تصنيف ولا عنصرية ولا حروب، ولا اجرام ولا إبادة، ولا جوع ولا عطش ولا مرض ولا حرمان ولا فقر، انتن اليوم تغفون بسلام الى جوار السلام والعدل. اليوم قلوبنا تعتصر ألما على أم رأت بعينيها نيران ظلم العالم تلتهم أجسامكن الطرية ولم تكن قادرة على مساعدتكن، سمعت استغاثتكن، هي اليوم برحيلكن تودع كل الاتي من أيامها، وأحلامها، تودع مدرستكن وكتبكن والسهر على رعايتكن، وفرحكن وحزنكن، ومشاغبتكن ومشاكستكن، وجامعاتكن ونجاحكن وفشلكن، ومشاكلكن ومغامراتكن، وفساتين عرسكن، وأطفالكن الذين كانت تحلم برعايتهم كما كانت أمها سميرة أيوب الراحلة معكن ترعاكن، كيف ستتحملين يا هدى حجازي هذا الكم من الفقد، حرمانك من الامومة جاء مضاعفا، خسرت الأم والبنات معا. كم سيكون مرا يا هدى طعم صبرك وكم هو متين حبل السماء الذي ستتمسكين به. الرحمة للشهداء والصبر والسلام والسكينة للأحبة الأحياء”.
الدكتورة عزالدين نعت شهيدات عيناتا: اليوم ستفتح لكن الجنان فضاء لضحكات أسكتها الغدر الإسرائيلي
ما هو رد فعلك؟
أحببته0
أحزنني0
أضحكني0
مُمل0
أغضبني0