Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

“لقاء سيدة الجبل”: لمناقشة دور “حزب الله” في الحرب وانتخاب رئيس للجمهورية فورا

عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الدوري حضورياً وإلكترونياً بمشاركة أنطوان قسيس، أحمد فتفت، أحمد عيّاش، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، أمين محمد بشير، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أنطونيا الدويهي، إيصال صالح، أحمد ظاظا، بهجت سلامة، بسام خوري، بيار عقل، توفيق كسبار، جوزف كرم، جولي دكاش، جورج سلوان، حبيب خوري، حُسن عبود، خالد نصولي، خليل طوبيا، دانيال زاخر، رالف جرمانوس، رالف غضبان، ربى كباره، رودريك نوفل، سامي شمعون، سناء الجاك، سيرج بو غاريوس، سوزي زيادة، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، عطالله وهبة، غسان مغبغب، فارس سعيد، فيروز جوديه، فتحي اليافي، لينا تنّير، ماجد كرم، مأمون ملك، ميّاد حيدر، منى فيّاض، ، نورما رزق، نيللي قنديل ونبيل يزبك، وأصدر بيانا، اشار فيه الى ان الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله ردد في خطابه يوم الجمعة الماضي، شعار المرشد الإيراني علي خامنئي بأن لا علاقة لإيران بهجوم “حماس” في 7 تشرين الأول”.

ورأى “اللقاء” أن “هذا الشعار ليس هدفه حماية لبنان، وإنما حماية إيران وحلفائها، نظام (الرئيس السوري) بشار الأسد و”حزب الله”، وأيضا حماية طريق طهران- بغداد- دمشق- الكحالة – بيروت. وحماية هذه الطريق هدف استراتيجي لاستمرار الاحتلال الإيراني للبنان وليس بالتأكيد حماية الفلسطينيين في غزة. فإذا كان هذا الشعار قد نجح في حماية “حزب الله” ودفع الأميركيين إلى حصر المعركة في غزة، فبالتأكيد هو لم ولن يحمي لبنان بل يربط مصيره بمصالح إيران وأولوياتها”.

واعتبر أن “ما حمى لبنان من امتداد الحرب والدمار هو خوف “حزب الله” من ردّ الفعل الأميركي على دخوله الحرب وليس قوة ردعه، وما قد ينتج من هذه الحرب من تدمير كبير لقواعد الحزب”، محذرا “حزب الله” من أن “ارتداده في لحظة انتهاء الحرب على الداخل اللبناني للقول إنه حمى لبنان وأنه يريد أن يحكمه تبعا لذلك هو ارتداد مجرّب ومرفوض ولن يكون سوى محاولة مكشوفة لتكريس الاحتلال الإيراني للبنان”.

وطالب “اللقاء” نواب الأمة، “أو بالأحرى الذين لا يزالون يعتبرون أنفسهم نوابًا للأمة اللبنانية، بأن يمتلكوا الجرأة لمناقشة دور “حزب الله” في هذه الحرب في جلسة مناقشة عامة وطرح الخرق المتمادي للدستور والقرار 1701 من قبل “حزب الله” بالمباشر أو من خلال رعايته المنظمات الفلسطينية التي تسرح وتمرح في الجنوب اللبناني. كذلك فإن المجلس النيابي مطالب بانتخاب رئيس للبنان فورا أمام الإنكشاف السياسي الكبير الذي يعانيه في ظل الأخطار المحدقة به”.