Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

اتحاد الوفاء لنقابات العمال في لبنان التقى في سوريا الأمين العام لاتحاد نقابات العمال العرب في زيارة تضامنية مع غزة

زار وفد من “اتحاد الوفاء لنقابات العمال والمستخدمين” في لبنان ، برئاسة علي طاهر ياسين العاصمة السورية دمشق التقى خلالها الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال سوريا جمال القادري في حضور اعضاء من قيادة الاتحادين في المركز الرئيسي للاتحاد العام لنقابات عمال سوريا، وذلك” تضامنا مع الشعب والمقاومة الفلسطينية في غزة ومتابعة للاتصالات النقابية العربية والدولية القائمة لمواجهة العدوان الاسرائيلي على غزة وفلسطين ، وضرورة تطوير وتصعيد الانشطة وأساليب التضامن و الدعم النقابي العربي والدولي للشعب الفلسطيني ، ولمقاومته الباسلة”، كما أفاد الاتحاد في بيان.

وتمّ التشاور في “سبل دعم الشعب الفلسطيني ونوعية الأنشطة النقابية الضاغطة المطلوبة لفرض وقف العدوان على غزة، بالإضافة الى الاستعدادات اللازمة للمساهمة النقابية في فرض فتح المعابر وخصوصا معبر رفح ، وإيصال المساعدات ومعالجة الجرحى.

وتم التطرق إلى تكثيف الجهود التي بدأها الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب في هذا المجال بالتعاون مع العديد من المنظمات النقابية العربية والدولية.

وأكد وفد الاتحاد، بحسب البيان، تقديره للجهود التي يبذلها الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ، والاتحاد العام لنقابات العمال في سوريا، لدعم القضية الفلسطينية، والوقوف بوجه الانتهاكات التي يتعرض لها أهلنا في فلسطين والأراضي العربية المحتلة من جرائم وحشية ، وإبادة جماعية.

وأكد ياسين أن وجود وفد اتحاد الوفاء في سوريا هو “لبحث سبل التضامن الفاعل مع اهلنا في غزة ، واولها تنسيق الجهود النقابية لفرض وقف العدوان الصهيوني على غزة ومحاسبة الصهاينة على المجازر التي يرتكبونها بحق الشعب الفلسطيني”.

بدوره أكد القادري أن “اللقاء يأتي في سياق الجهد الشعبي النقابي العمالي لدعم أهلنا في فلسطين بكل ما أوتينا من قوة وإمكانات، وأن هذا الجهد الداعم لم يتوقف ولن يتوقف على مستويات منظماتنا العربية كافة، مستعرضًا الجهود والإجراءات التي قام بها الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب لوقف العدوان الهمجي على أهلنا في فلسطين”، كاشفًا عن خطوات إضافية يعتزم القيام بها “لتحشيد المزيد من الجهود في سبيل إيقاف هذا العدوان الغاشم ووقف المجازر المروعة التي تفتك بأهلنا في فلسطين”.

ولفت إلى أن “عملية طوفان الأقصى أعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة بعد سنوات من التغييب والتهميش، ومحاولات طمسها خلال العقود الماضية عبر استهداف القوى العربية الحية في المنطقة”، مشيرًا إلى أن “استهداف سوريا جاء بسبب مقاومتها محاولات تصفية هذه القضية وإصرارها على النفس المقاوم لكل المشاريع الغربية”.

وتطرق القادري إلى “اللقاء التاريخي مع السيد الرئيس بشار الأسد خلال زيارة الأمين العام لاتحاد نقابات العمال العالمي إلى سوريا”، وقال:”نحن مطالبون بخلق الوعي للمخاطر المحيطة، ومقاومة الليبرالية الجديدة ومحاولات تخريب قيمنا وعاداتنا ومجتماعتنا من خلال تحصين الأجيال وتعريفها بحقوقها في الجانب الوطني والقضايا المتعلقة بالتاريخ والثقافة والقيم”.

وأعرب القادري عن “الثقة بأن ما يحصل اليوم سيتمخّض عنه عالم جديد تفرزه إرادة الشعوب، لا الاحتكارات الغربية ومصالح الدول الكبرى”.

واختتم اللقاء بالتوافق على متابعة العناوين والانشطة المطلوبة التي تم ويتم التداول بها مع المنظمات النقابية العربية وإخراجها أعمالا ميدانية سيعلن عنها تباعًا.