أورد الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الأميركية بشكل سابق لأوانه أن ولاية الرئيس، دونالد ترمب، انتهت الاثنين، ما أثار لغطاً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي.
وجاء في صفحة السيرة الذاتية الرسمية لترمب أنّ “ولاية دونالد ج. ترمب انتهت في 11/1/2021 الساعة 19,49″، قبل أن تُحذف الصفحة ويُحال متصفّحوها إلى رسالة تفيد بحصول خطأ تقني، علماً أنّ الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض لم يشهد أي تعديل في ما يتعلّق بولاية الرئيس أو هويته. كما لم تدلِ وزارة الخارجية على الفور بأي تعليق ردّاً على سؤال حول ما إذا الحادثة ناجمة عن عملية اختراق إلكتروني أو خلل في النظام.
ونقل موقع “بازفيد” عن دبلوماسيَّين طلبا عدم كشف هويتيهما، أنّ “موظفاً غاضباً” في وزارة الخارجية عدّل السيرة الذاتية للرئيس ولنائب الرئيس، وأنّ وزير الخارجية مايك بومبيو طلب فتح تحقيق داخلي لتحديد هوية الفاعل.
كما كشف أحد المصدرين أن وزير الخارجية، مايك بومبيو، أمر بإجراء تحقيق داخلي في الأمر، يشمل المتدربين والموظفين الذين يغادرون وزارة الخارجية الأميركية هذا الأسبوع، والتالي قبل الانتقال إلى إدارة بايدن. وأكد المصدران أن التحقيق في الأمر قد يمثل تحديا، نظرا إلى عدد الأشخاص الذين لديهم حق الوصول إلى نظام إدارة المحتوى المستخدم في الموقع الرسمي لوزارة الخارجية. ومن المقرّر أن يؤدي جو بايدن القسَم الرئاسي في 20 كانون الثاني عند الظهر (17,00 ت.غ).
وأتت هذه الحادثة بعد أيام من أعمال شغب قام بها أنصار ترمب في مبنى الكونغرس الأميركي بالعاصمة واشنطن، وأدت إلى مقتل 5 أشخاص بينهم شرطي من حراسة مبنى الكابيتول، ما دفع مشرعين ديمقراطيين إلى بدء عملية عزل ترمب للمرة الثانية، وأدى إلى دعوات لبنس لتفعيل التعديل الخامس والعشرين من الدستور الأميركي وعزل الرئيس من منصبه.
