كشف اللواء عباس ابراهيم عن دور يقوم به في عملية تبادل الأسرى بين “حماس” والعدو الإسرائيلي، وقال: “نحن ذاهبون الى شرق أوسط جديد أكثر عدالة والى حل الدولة الواحدة الفلسطينية”.
ورأى في حديث عبر تلفزيون “الجديد” أن “خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله كان واقعيا وفي منتهى العقلانية، ولم يطمئن احداً وترك الاحتمالات مفتوحة”. وقال: “هذا هو الواقع، ورسائله وجهت للإدارة الأميركية والغرب، متخطيا العدو الإسرائيلي، محذراً من توسع الحرب في المنطقة”.
وكشف أن “هناك دوراً قام به بعد تواصل مستشار الرئيس الأميركي آموس هوكستين معه، ساهم في خروج بعض الحاملين لجنسيات مزدوجة وبعض الجرحى الفلسطينيين الذين طالبت حركة حماس بعبورهم الى مصر”.
وقال: “الملف الأساسي الذي يتم العمل عليه الآن هو عملية تبادل الأسرى. وهذا الموضوع يواجه بتعنت العدو الاسرائيلي على الرغم من الضغط الدولي لإنهائه”.
أضاف: “لا أعتقد ان المقاومة الفلسطينية والعشرة آلاف شهيد في غزة سيقبلون بألا تتصفر السجون الاسرائيلية”.
ودعا الفلسطينيين إلى أن “يشددوا على من سيرعى عملية التفاوض وان يأخذوا ضمانات دولية بعدم اعتقال الأسرى مجدداً، لأن الغدر من شيم العدو”.
وختم: “ذاهبون إلى شرق أوسط جديد أكثر عدالة بحق من ظلم على مدى قرن من الزمن، والحل يكون بأن يعود كل الى بلده فيعود الفلسطيني الى أرضه وأن يعود الاسرائيلي الى بلده ويبقى اليهود من أصل فلسطيني في أرضهم تاريخيا. أعتقد أننا ذاهبون في هذا الاتجاه الى حل الدولة الواحدة الفلسطينية”.