اكد النائب ميشال موسى ان “الابادة التي تتعرض لها غزة، بشرا وحجرا، بألة التدمير الاسرائيلية، هي وصمة عار على جبين الانسانية، وامتحان عسير لمدى الالتزام بشرعة حقوق الانسان ومباديء العدل والسلام”.
واعتبر في تصريح، ان “دك الاحياء الأهلة في القطاع، بحرا وبرا وجوا، غير مسبوق في حجم ضراوته ووحشيته، وخصوصا انه لم يميز بين مسكن مأهول ومستشفى ومدرسة وكنيسة ومسجد، او بين مسن وامرأة وطفل. يضاف الى هذا العدوان، سلسلة اعتداءات سافرة جراء تفلت المستوطنين وهجماتهم على ابناء الضفة الغربية”.
وشدد على ان “المطلوب اليوم على وجه السرعة، وقف النار وادخال مزيد من الامدادات الحياتية الضرورية الى السكان المحاصرين بالنار، وانصراف الدول المؤثرة الى ترتيب مفاوضات تستند الى مقررات قمة بيروت لعام ٢٠٠٢ وحل الدولتين”.
واشاد بالموقف الشجاع والعادل للامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس “الذي انتصر للحق ورفض ما يلحق بالمدنيين الابرياء”، كما نوه باستقالة مدير مكتب نيويورك للمفوضية السامية لحقوق الانسان كريغ مخيبر احتجاجا على طريقة تعاطي الهيئات الاممية مع الوضع في قطاع غزة.