رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” الشيخ علي دعموش ان “كل جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي تركب اليوم في غزة، هي شاهد واضح على أن أميركا مجرمة والعديد من الدول الغربية هي دول مجرمة، وقادتها ومسؤوليها هم مجرمون لا يعرفون معنى للانسانية والحضارة والحرية.”
وقال خلال خطبة الجمعة:”يجب أن ننظر وتنظر كل الشعوب إلى اميركا وكل من يغطي جرائم الكيان الصهيوني على انهم مجرمون، طغاة معتدون، ولا يمكن الرهان عليهم بشيء، وكل الشعارات التي يرفعونها عن الحقوق والحريات هي شعارات مخادعة، ومجرد أساليب للخداع والتضليل، لتضليل شعوبنا واختراق مجتمعاتنا، والتدخل في كل شؤوننا، وإثارة الفتن في بلداننا”، وشدد على ان “استمرار الجرائم والمجازر الوحشية للاسبوع الرابع بحق الاطفال والنساء والشيوخ والمستشفيات والمخيمات السكنية في غزة لا يتحمل مسؤوليته العدو الصهيوني ونتنياهو وحده، بل ان الولايات المتحدة الاميركية وحلفاءها الغربيين والمطبعين يتحملون الى جانب العدو كامل المسؤولية، بوصفهم شركاء حقيقيون في هذه الجرائم، ويرفضون علنا وقف اطلاق النار ووقف المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين”.
واشار الى ان “فشل العدوان في تحقيق اهدافه لا يبرر استمرار هذه الجرائم البشعة والموصوفة ضد الانسانية”، معتبرا ان “هذه الهمجية لن تولد سوى المزيد من كراهية الشعوب العربية والاسلامية والحرة للكيان الصهيوني وللولايات المتحدة وحلفائها الغربيين الذين يشتركون جميعا في سفك الدم الفلسطيني في غزة”.
وختم مؤكدا ان “التفويض الاميركي الغربي للعدو بشن هذه الحرب المدمرة على اطفال ونساء غزة، سيبقى وصمة عار في تاريخ اميركا والغرب والدول المطبعة والمتواطئة، لن تمحوه الخطابات والمواقف الجوفاء وفتات المساعدات ولا الادعاءات الكاذبة بالتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني”