أكد الأمين العام ل”التيار الأسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح أن المقاومة في غزة “أثبتت صلابتها وقوتها وصمودها في مواجهة العدو الصهيوني المتوحش الذي لن يجرؤ على تنفيذ تهديداته والقيام بغزو بري شامل واستبدله باقتحامات محدودة بعد أن تصدت له المقاومة وافشلت محاولاته بجهوزيتها العالية”، معتبرا “أن التصدي البطولي للمقاومة دفع المجتمع الدولي لمساعدة العدو الصهيوني وإنزاله عن الشجرة بعد أن فشل بتحقيق أهدافه الاجرامية وفشلت معه رسائل التهديد الأميركية والغربية بإرسال الأساطيل البحرية والمواقف التهديدية العالية السقف بعد أن تبين له ان هناك محورا مقاوما أثبت قوته وقدرته على الوقوف في مواجهة أميركا وحلفائها في الغرب والمنطقة”.
وقال الاسعد: “أن السيناريو الحالي والمنتظر في فلسطين سيتمظهر قريبا من خلال قنوات التفاوض المصرية والقطرية والتركية في محاول منهم للوصول إلى صيغة تضمن الحفاظ على مصالح الجميع، غير أن رؤية الاميركي والاسرائيلي للحل لا تقف عند موضوع وقف اطلاق النار والرسائل بل تتجاوز ذلك إلى محاولة فرض ادخال قوات أجنبية الى قطاع غزة من جهة، ومن جهة ثانية محاولة فرض تركيبة سياسية جديدة للسلطة في القطاع واعطاء السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية دورا سياسيا أضعف على صعيد السلطة في غزة، الامر الذي لن يقبل به محور المقاومة”.
وتوقع استمرار “سياسة التوحش والاجرام الصهيوني والابادة الجماعية والقصف الهمجي والحصار المحكم على شعب غزة بمنع الماء والغذاء والدواء حتى يتمكن العدو الإسرائيلي من التفاوض تحت دوي القذائف وعلى جثث المدنيين من اطفال ونساء”.
واكد الأسعد “أن اميركا وحلفاءها ليس في امكانهم فرض الحل الذي يريدونه في ظل تفكك التركيبة السياسية والعسكرية للكيان الصهيوني التي أثبتت أمام صلابة المقاومين وصمود الغزاويين انها ضعيفة واعجز من أن تحمي نفسها وكيانها الغاصب والمستوطنين الصهاينة”، معتبرا “أن المحور المقاوم موحد ومتراص على كل الجبهات وخاصة على الجبهة اللبنانية الجنوبية الذي رفع مستوى قواعد الاشتباك مع العدو إلى المرحلة الثانية وشل قدرات العدو وآلياته”.
وقال: “أن إطلالة الامين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله سيتحدث فيها باسم كل محور المقاومة وليس باسم المقاومة في لبنان فقط وخطابه لن يكون موجها للعدو الاسرائيلي فقط بل لأميركا وحلفائها”.
وسأل الأسعد:” عن الدولة وسلطتها الغائبة عن مواكبة ما يحصل الا باطلاق المواقف الفارغة وعقد اللجان النيابية وهي ترى أن اللبناني الفقير والنازح من القرى التي تتعرض للاعتداءات الصهيونية هو من يدفع الثمن، في ظل قصور الدولة وفشلها وسعي بعض من في السلطة للحصول على المساعدات باسم النازحين ومصادرتها ووضع اليد عليها ما يذكر الجميع بتجربة المساعدات التي وصلت لبنان بعد عدوان تموز 2006 وتم نهبها”.