نظم مكتب الشباب والرياضة في “حركة أمل” – إقليم الجنوب والتعبئة التربوية في “حزب الله” – منطقة جبل عامل الثانية مسيرة طلابية حاشدة ظهر اليوم في مدينة النبطية، تحت عنوان “من طلاب لبنان لطلاب غزة : عهد وفاء وأمل”، “تضامنا مع غزة وطلابها وشجبا وغضبا للمجازر الصهيونية”.
إنطلقت المسيرة من أمام مجمع الجامعات في النبطية باتجاه ثانوية حسن كامل الصباح الرسمية يتقدمها حملة الاعلام اللبنانية والفلسطينية وصور لأطفال وشهداء من غزة ولافتات كتب على بعضها: “غزة عنوان الانتصار”، “معكم ولو تخلى العالم عنكم”، “ستحررها دموع الاجيال”، وشارك فيها مديرو ثانويات ومدارس ومعاهد رسمية وخاصة واساتذة وردد خلالها الطلاب الهتافات الحماسية.
وعند وصول المسيرة الى مدخل ثانوية الصباح الرسمية، داس المتظاهرون على العلمين الاميركي والإسرائيلي، وهتفوا ” لبيك يا غزة، لبيك يا اقصى ثم أقيم حفل خطابي تخلله كلمة تعريف للزميل علي عطوي ثم القى الطالب محسن إسماعيل كلمة باسم الطلاب اعتبر فيها ان “ما ينتهجه الاحتلال الإسرائيلي بحق اهل غزة من إرهاب وابادة وقصف وانتقام خال من أي صور الإنسانية والعقلانية وما هو الا مظهر اليأس والافلاس والصدمة”.
وألقى المدير الاكاديمي للجامعة اللبنانية اللبنانية – الدولية الدكتور حسان خشفة كلمة أشار فيها ان “هذا التحرك الطلابي في جنوب لبنان هو صدى لنداء طلاب غزة”. وقال: “غزة التي تقاوم وتضحي، اليوم نحن نناصرها بالكلمة التي هي سلاح أيضا والعلم سلاح. إننا نشد على ايدي طلابنا واساتذتنا وسنبقى ناصرا للمظلوم على الظالم وستنتصر غزة”.
ثم ألقى مسؤول التعبئة التربوية في “حزب الله” في منطقة جبل عامل الثانية الدكتور حمزة شرف الدين كلمة قال فيها: “صبرا أهلنا في غزة ان ما قبل طوفان الأقصى ليس كما بعده. واليوم، نعلن سقوط المشروع الصهيوني الاميريكي من منطقتنا ومعه مشاريع التطبيع المذلة. واليوم هو عصر الانتصارات عصر الشعوب المظلومة. واليوم تسقط مؤامرات تصفية القضية الفلسطينية. ونحن اليوم نمتلك القوة والايمان والصبر والقدرة على صنع الانتصارات. وما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة والمقاومة اليوم هي محور وحذار من الطوفان الثاني. حذار من طوفان نوح وبعد طوفان الأقصى بات تحرير القدس أقرب من أي وقت مضى”.
وألقى مسؤول الشباب والرياضة في “حركة أمل” في إقليم الجنوب المهندس علي حسن كلمة توجه فيها باسم شباب لبنان وشباب الجنوب وباسم مكتب الشباب والرياضة في حركة أمل والتعبئة التربوية في حزب الله الى “الطلاب الفلسطينيين في غزة وفي كل فلسطين” وقال: “نقول لهم بأن الأرض ليست لمن يمتلك القوة والغطرسة والاحتلال بل ان الأرض لمن يقاتل من اجلها ولمن يدافع عنها. وان الأرض تدرك هوية أصحابها وتحدد وتعرف من هم أصحابها وترفض محتلها ولو بعد حين. وانتم يا اخوتي الطلاب كموج البحر متى توقفتم انتهيتم وانتم أصحاب والقضية وان وعد الحق. وكما قال الامام الصدر ان إسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام وعهدنا ووعدنا ان إسرائيل. نعم ان المقاومة وسلاحها هي الخيار الامضى لتحرير الأرض والمقدسات”.