Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

5- مواقف سياسية متفرقة على إجرام العدو ودمويته في مستشفى المعمداني

النائب ميشال موسى

كتب رئيس لجنة حقوق الإنسان النيابية النائب ميشال موسى عبر منصة “إكس “:”مجزرة القصف المتعمد للمستشفى المعمداني في غزة، مخلفا مئات القتلى والجرحى الابرياء، إجرام يفوق الوصف ويدوس على كل القوانين والاتفاقيات الدولية، من القانون الدولي الانساني إلى اتفاقيات جنيف التي ترعى الحروب. على المجتمع الدولي القيام بدوره دفاعا عن ما تبقى من قيم في العالم”.

 

تكتّل الاعتدال الوطني

دان “تكتّل الاعتدال الوطني” في بيان المجزرة الاسرائيلية في مشتشفى المعمداني في غزة، والتي تسببت باستشهاد مئات الأبرياء من المدنيين وبشكل خاص الاطفال”.

اضاف البيان: ” لا تكفي الكلمات لإدارة هذه المجزرة واستنكارها، وتعجز عن تجسيد مشاعر الغضب والأسى التي اصابت كل إنسان تابع الصور الواردة من غزة.”

واعتبر التكتّل ان “هذه الجريمة التي تقارب الإبادة تظهر الوحشية الاسرائيلية وحقيقة الكيان الاسرائيلي الذي ضرب ارهابه واجرامه في اكثر من بلد عربي”.

ودعا “المجتمع الدولي إلى وقفة ضمير وانسانية لوقف تقديم الدعم لاسرائيل لمواصلة جرائمها ضد الانسانية، والمسارعة إلى وضع حد لهذه الحرب والعمل الجدي لمنح الفلسطينيين حقهم كاملاً، فالسكوت عن الجريمة هو اشتراك فيها وموافقة عليها، فلا يجوز مجاراة الباطل والتقاعس عن مناصرة الحق أو السكوت عن الحقيقة”.

 

النقابات العمالية والزراعية في البقاع

عقد رؤساء النقابات العمالية والزراعية في البقاع اجتماعا طارئا في مركز قسم النقابات والعمال في البقاع، وصدر عنهم بيان دان استهداف العدو الإسرائيلي مستشفى المعمداني في غزة.

وجاء فيه: “تابعنا وبكل حزن وأسى المشاهد التي تناقلت ليل أمس على شاشات التلفزة ووسائل التواصل الإجتماعي الجريمة الموصوفة التي ارتكبها العدو الصهيوني بقصفه مستشفى المعمداني في غزة مشكلاً بذلك انتهاكاً صارخاً للمواثيق والقوانين والأنظمة الدولية لشعب محاصر تتم إبادته بصورة جماعية ومتعمدة وممنهجة في سياق حرب إبادة شاملة، تُنفذ برعاية أميركية ـ صهيونية – غربية وعلى مرأى ومسمع المجتمع الدولي المتعامي عن جرائم العدو الصهيوني ومجازره”.

واعتبر أن “كل بيانات الإدانة والاستنكار لم تعد تكفي وشعوب أمتنا العربية والإسلامية ‏مطالبة بالتحرك ‌‏الفوري للتعبير عن غضبها والضغط على حكوماتها لاتخاذ مواقف جريئة ترقى لمستوى الجرائم المرتكبة”.

وختم: “ندعو إلى المشاركة الفاعلة في الوقفات التضامنية الغاضبة التي دعت إليها قيادة منطقة البقاع في حزب الله بدءًا من اليوم تأكيداً على استمرار وقوف الحركة النقابية والعمالية في البقاع الى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم ومقاومته البطلة”.

كما صدر بيان مشترك عن كل من: “نقابة أصحاب المؤسسات والمحال التجارية في البقاع”، جمعية تجار بعلبك، و”نقابة الفنانين التشكيليين والحرفيين في البقاع” دعا إلى المشاركة في “وقفة دعم وعز ونصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم وللمجاهدين في غزة، واستنكاراً للجرائم البشعة التي يرتكبها الصهاينة المحتلون بحق الشيوخ والاطفال والرضع والنساء في فلسطين، وآخرها مجزرة مستشفى المعمداني في غزة، والتي لم يشهد مثل هذه المجزرة تاريخنا الحديث من وحشية وهمجية وانعدام الانسانية في جيش العدو الصهيوني، أمام مستشفى بعلبك الحكومي عند الساعة الواحدة من ظهر اليوم”.

 

نقابة اطباء لبنان

أعلنت نقابة اطباء لبنان في بيروت إقفال ابوابها اليوم “استنكارا للمجزرة التي ارتكبها العدو الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الذي احتمى نساؤه واطفاله في أحد المستشفيات”.

 

مجلس كنائس الشرق الأوسط

أعلن مجلس كنائس الشرق الأوسط أنه “لم يعد خافيا على القاصي والداني ان ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة ليس ردة فعل عسكرية على فعل عسكري وانما إبادة جماعية وتطهير عرقي يطال محتجزي أكبر سجن في التاريخ البشري وعن سابق تصور وتصميم”.

واعتبر في ييان أن “ما يجري على ارض غزة من ممارسات الأرض المحروقة، وحرق من عليها، قد خرج عن كل منطق وشريعة الهية وبشرية، اذ انه حتى الحروب لها ضوابط تحددها المعاهدات والمواثيق الدولية”.

وقال: “إن التعرض للمدنيين العزل، ومنهم المرضى وذوي الحاجات الخاصة، كما للأطفال والنساء والعجزة، وتدمير البنى التحتية والمنظومة الطبية وقتل الطواقم الطبية والصحافيين، وقطع المياه والمؤن والدواء عن مجتمع يتكون من مليونين ونصف المليون من الناس، لا يمكن وصفه الا على انه جريمة ضد الإنسانية.

مجلس كنائس الشرق الأوسط، الذي يضم الى عضويته كل كنائس المنطقة، والذي تنتشر مؤسساته التنموية على كامل ارض فلسطين وخريطة التشرد الفلسطيني، يطالب المجتمع الدولي، بما فيه المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الانسان والطفولة وحماية المدنيين، كما يطالب كل شرفاء العالم، اخذ الموقف المناسب والقيام بالخطوات المناسبة فورا، واولها وقف العدوان على غزة ورفع الحصار وفتح المعابر. اننا نرفع الصلوات من اجل راحة أرواح من قضوا ومن اجل شفاء الجرحى والمرضى وان يعم السلام العالم”.

ختم: “لا يمكن ان تمر هذه الجريمة من دون محاسبة، بل يجب ان يكون الموقف الدولي ومفاعيله ملزمين للذين امتهنوا كرامة الانسان ولم يأبهوا لا لحياته ولا لسلامته، وإذا لم تتحرك الإنسانية برمتها فورا، وبالشكل المناسب، فإن هذه الجريمة سوف تبقى وصمة عار على جبين الإنسانية الى ابد الدهور”.

 

وزير الثقافة محمد مرتضى

وجه وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى رسالة عبر حسابه على منصة “إكس” ‏الى مواطني الولايات المتحدة الاميركية قال فيها: “المستشفى المعمداني في غزة جرى قصفه بالامس بصواريخ من صناعة دولتكم بعد تحريضٍ ادارتكم ووزير خارجيتكم بلينكن ورئيسكم بايدن لمجرم الحرب نتانياهو واصرارهما على الوقوف مع المجرمين الجلاّدين المغتصبين ضد الفلسطينيين الابرياء اصحاب الارض وضد مصالحكم في هذه الدنيا.”

واضاف:” القصف المذكور ادى الى مجزرة في حق مئات الاطفال والنساء والأطباء والمدنيين الابرياء الذين تركتهم ادارتكم عن عمد فريسةً بين براثن الإسرائيليين اعداء الانسانية”.

وختم:” خذوا هذا بعين الاعتبار وتصرفوا على أساسه”.

 

المفتي سوسان

اعتبر مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان في بيان، أن “كل عبارات الإستنكار والإدانة لا تكفي للتعبير عن وقع هذه الجريمة الى ارتبكها العدو الاسرائيلي بقصف المستشفى المعمداني في غزة”.

وقال: “إنها جريمة حرب وجريمة إبادة وقتل للشعب الفلسطيني، لأطفاله، للجرحى، للنساء والشيوخ، حتى وهم على أسرة المرض والنزف والعلاج، ويستمر محميا في القتل والإرهاب سعيدا برؤية الدمار والخراب، وبالدم الفلسطيني الذي ينزف من الأطفال والرضع، كل ذلك أمام أعين العالم بمؤسساته الإنسانية والحقوقية والطبية”.

أضاف: “ان قصف مستشفى المعمداني في غزة وسقوط أكثر من 500 شهيد، يؤكد هوية هذا العدو الصهيوني الظالمة القاتلة المدمرة، لأن الذاكرة لم تنس قتل الأطفال في بحر البقر ولم تنس قتل الأطفال في قانا ولن تنسى ما حصل في مستشفى المعمداني في غزة”. وتابع: “إن المجتمع الدولي اليوم مطالب بالوقوف في وجه هذا الوحش الهمجي وردعه عن اجرامه. وان المؤسسات الإنسانية والصحية والطبية مطالبة اليوم باتخاذ موقف. انها ساعة الحقيقة ولحظة الوجود لشعوب العالم العربي والإسلامي، في التحرك والتعبير عن الغضب من أجل الأقصى وكنيسة القيامة والقدس وكل حبة تراب من فلسطين، إنها صحوة الضمير للإنسان أينما كان واينما وجد”.

وختم: “إننا ندعو لمحاكمة هذا الكيان والمسؤولين فيه عن هذه الأفعال والجرائم في حق الطفل والشيخ والمرأة في مستشفى المعمداني وعن كل جرائمه في غزة بل في كل فلسطين ولبنان”.

 

اللواء عباس ابراهيم

اعتبر اللواء عباس ابراهيم، في بيان اليوم، ان “أكثر من مئات الشهداء حتى اللحظة في المستشفى الأهلي المعمداني في غزة، ومئات المصابين والمفقودين. هذه سابقة في تاريخ الإجرام تنفّذها إسرائيل. فبعد المساجد والكنائس والبيوت التي من إرادة، والبشر والحجر والشجر، ها هي إسرائيل تستهدف المشافي”. وقال: “بعد المدنيين كهولاً ونساءً وأطفالاً، وبعد العُزّل، جاء دور المرضى والأطفال حديثي الولادة.”

وشدد اللواء ابراهيم على أن “ما تقوم به إسرائيل يفوق كل وصف، ويتجاوز كل توصيف. هذه الجريمة الكبرى الأولى. أما الثانية، والتي تفوقها جرماً وإجراماً، فهي سكوت العالم عما يجري في قطاع غزة المحاصر منذ حروب”.

وأكد ان “قصف مستشفى المعمداني في غزة طعن في كل الشرائع والأديان والمثل والأخلاق، وانتهاك خطير لأحكام القانون الدولي والإنساني، وجريمة إبادة جماعية، ووحشية ما بعدها وحشية”.

وقال: ” نُهيب بقادة العالم أن يتحركوا من أجل إنقاذ الإنسانية والطفولة والأرض مما يجري من مجازر وحشية ومجازر إبادة جماعية في قطاع غزة، ونسأل : عن أي سلام مع آلة الإجرام هذه تحدثوننا؟ وكيف ستقبل الشعوب العربية بالتطبيع مع هذا الكيان المجرم والغاصب، بعد الذي رأته وتراه من جرائمه؟”.

وختم اللواء ايراهيم بيانه بالقول: “إن ما يردنا من مشاهد وصور مرعبة وأصوات قذائف وصواريخ واستغاثات جرحى ومكلومين، لا يزيدنا إلا إيماناً بعدالة القضية الفلسطينية، وإلا يقيناً بحتمية الانتصار، الانتصار المعمّد بدماء شهداء المستشفى المعمداني”.

 

المطران انطوان نبيل العنداري

صدر عن رئيس اللجنة الاسقفية لوسائل الاعلام المطران انطوان نبيل العنداري ومدير المركز الكاثوليكي للاعلام الاب عبدو أبو كسم البيان الآتي: “إن الجريمة المروّعة والصادمة التي استهدفت مستشفى المعمداني في قطاغ غزة تتنافى مع أبسط قواعد الرحمة وتشكل انتهاكاً فاضحاً للمبادىء الانسانية وللقوانين الدولية. إن اللجنة الاسقفية لوسائل الاعلام والمركز الكاثوليكي للاعلام يدينان بشدة العدوان الاسرائيلي المتمادي على المدنيين الآمنين ويتشاركان معهم الآلام والحداد، رافضَين أن تتحوّل غزة إلى مقبرة جماعية وأن يكون الاطفال والنساء والمسنون ضحايا النزاعات والحروب التي كما قال قداسة البابا هي دائماً هزيمة.

وتدعو اللجنة الاسقفية لوسائل الاعلام والمركز الكاثوليكي للاعلام إلى وقف اراقة الدماء البريئة، مؤكدين التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني وحقه في العودة وفي اقامة دولته المستقلة ورفض أي “مخطط لترانسفير” جديد، موجّهين نداء من اجل تكثيف الصلاة والتوسّل إلى الرب يسوع ليحل السلام العادل والدائم على الارض المقدسة بدءاً بفلسطين وصولاً إلى لبنان”.

 

الشيخ عبد اللطيف دريان

وصف مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في بيان، العدوان الصهيونى الغاشم على المستشفى المعمداني في غزة بـ”المجزرة المروعة التي لا مثيل لها في تاريخ البشرية”، وقال: “العدو الاسرائيلي الارهابي يمارس أبشع أنواع الاجرام الممنهج في حق ابناء غزة من ابادة وتدمير وتهجير يحاول من خلاله توسيع رقعة احتلاله لأرض الفلسطين” .

أضاف: “ما يحصل من مجازر في غزة هو انتهاك خطير وصارخ للقانون الدولي والانساني ولابسط قيم الانسانية، فأين المحاكم الدولية لمحاسبة هذا الاجرام وبخاصة العدوان على المستشفى المعمداني لتحقيق العدالة؟

وختم: “الدم الفلسطيني غال على العرب والمسلمين واحرار العالم، ولن يرضوا الا بمحاسبة الاحتلال الاسرائيلي الغاصب لارض فلسطين المجروحة”.

وألقى المفتي دريان كلمة في حفل افتتاح المؤتمر العالمي الثامن لدور وهيئات الافتاء في العالم الذي تنظمه دار الفتوى في جمهورية مصر العربية في القاهرة بعنوان الفتوى وتحديات الالفية الثالثة بمشاركة 99 دولة في العالم، وقال: “لقد استقر في وعي علمائنا ومؤسساتنا الدينية، أن المهمات الموكولة إلينا بمقتضى قوله تعالى: ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون تتمثل في معظم البلاد الإسلامية، وفي المغتربات في أربعة أمور: الحفاظ على وحدة العقيدة والعبادة، وهي مهمة لا أزعم أننا على أهميتها قد نجحنا فيها تماما، ليس بسبب الانقسامات التاريخية فقط؛ بل وبسبب التشققات والانشقاقات التي حدثت في الأزمنة الحديثة. نحن لا نزال نعمل على الوحدة دون توقف بمقتضى الأمر الإلهي، ومساجدنا ومنتدياتنا عامرة بحمد الله وعنايته ورحمته”.

أضاف: “أما المهمة الثانية: فهي التعليم الديني للصغار والكبار. ولهذه الجهة ، كلنا نأتم بالأزهر الذي نشر علماءه في أنحاء الأرض بحمد الله. وهذا إلى جانب قيام الأسر بواجباتها. فالإسلام متأصل في الأعماق. لكن علينا كما ظهر في عقود القرن الواحد والعشرين – ونحن نتحدث عن تحديات الألفية الثالثة – أن نتمكن باستمرار التأهل والتأهيل، من مكافحة التشدد والتطرف والغلو، الذي نهى الله سبحانه وتعالى عنه في القرآن الكريم، كما نهى عنه رسول الله صلوات الله وسلامه عليه. لقد عانينا من الاختراقات والتطرف في العقود الأخيرة، وقد تراجع الهياج والإرهاب باسم الدين. وعلى مؤسساتنا الاستمرار في نضالها، من أجل الاعتدال والتوسط. والتربية في الأسر شريكة لنا، لا ينبغي تجاهل أهميتها”.

وتابع: “ونصل إلى المهمة الثالثة: وهي الفتوى قسمان: الجزئية والكلية أو الشاملة. ونحن نقوم في مختلف البلدان، ومن خلال لجان مختصة، ومن جانب متخصصين بحل آلاف المشكلات التي تعرض في حيوات المجتمعات المسلمة، صغيرها وكبيرها. وقد أثبتت دراسات قامت بها مؤسسات علمية، أن مجتمعاتنا تميل إلى التماس الحلول عندنا، وليس عند المحاكم ومدونات الأسرة وقوانينها”.

وقال: “ولست أزعم أن الأمر قد استوى على سواء هذه الناحية. لكننا لهذه الناحية في حالة نهوض مستمر. الدين قوة ناعمة. وقد جاء في القرآن: والصلح خير. ونحن نعتمد هذه الوسيلة التي اختارها لنا القرآن الكريم، وهذا سر نجاحنا”.

أضاف: “وأصل إلى المهمة الرابعة: وكنت أسميها الإرشاد العام، وأنا أدعوها في هذه المناسبة: الفتوى الشاملة. تتنازع المجتمعات في الألفية الثالثة عشرات الجهات والوسائل التي تريد توجيه المجتمع، وصنع مشاريع له. ونحن جهة واحدة من الجهات الكثيرة الأكثر إغراء”.

واعتبر انه “تحدتنا في الألفية الثالثة بدعة تغيير الجنس، فحسب النظرية الجندرية، ليست هناك طبيعة إنسانية فيها ذكر وأنثى تصنع أسرة، وحياة مودة، ومواثيق غليظة كما سماها القرآن، يعني مؤكدة، بل بحسب البدعة الجديدة لا طبيعة، بل تاريخ وثقافة ومواريث، كلها ذكورية، وينبغي تحديها وإسقاطها بحجة الحرية المطلقة التي تلغي الأسرة، وتداخل حياة العائلة فتدمرها وتزعم المصير إلى إقرار ميول الأطفال والمراهقين، من أجل إحداث الاضطراب الهائل، وحتى صناعة الولادات بدون عائلة. القرآن تحدث عن تبتيك آذان الأنعام، وتغيير خلق الله، وقد وصل الأمر إلى تغيير خلق الإنسان وليس الحيوان فقط. هذه الموجة ما استشرت عندنا بعد- ولكنها على وشك -. إلا أنها استشرت في سائر المجتمعات الغربية، وبدأت تضايق أسرنا في المهاجر. ويبقى الدين قوة ناعمة، فلنعمد إلى التحصين بالتربية العطوف، وبالتعاون مع الجهات الرسمية. وأنا أنصح بقراءة وثيقة الفاتيكان، الصادرة عام 2019 عن الموضوع”.

وقال: “لقد صار الإرشاد العام، أو الفتوى الشاملة ضرورة قصوى، مثل الفتاوى الجزئية أو الخاصة. وستعالجه المجامع الفقهية. وينبغي أن تكون لمؤسستنا ريادة في ذلك”.

أضاف: “تحديات الألفية الثالثة كثيرة كما سبق أن ذكرت في المهمات الثلاث. لكن التحدي الرابع هذا، لا يمكن تجاهله أيا تكن المبررات، وبخاصة أن الخطر لا يزال في بداياته”.

وختم: “لقد أهملنا التطرف، وقصرنا مكافحته على السلطات، فصار إرهابا وانشقاقات في الدين. فلنعد إلى مواجهة الموجة الجديدة بوعي وحكمة، لكي يحصل التجاوز: والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون صدق الله العظيم”.