وزير الثقافة محمد مرتضى
كتب وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى على منصة “إكس”: “اليوم يجب ان يكون موعداً لثورةٌ عالمية تضجّ فيه اصوات الاحرار في كلّ اصقاع الدنيا، في كل مدن الارض، لتعلن مساندتها للحق وفلسطين وأهلها الصامدين وشهدائها الأبرار، وادانتها لكيان الشرّ وداعميه كلّ داعميه وعلى رأسهم الولايات المتحدة ورئيسها بايدن الذي لولا دعمه وتحريضه ما كان نتانياهو ليمضي قدماً في ارتكاباته الدموية. دماء الشهداء في اعناق اسرائيل وداعميها والمصرّين على التمادي في التطبيع معها”.
نقيب الصيادلة الدكتور جو سلوم
أعلن نقيب الصيادلة الدكتور جو سلوم في بيان، أنه “أمام إمعان آلة الإجرام الصهيونية بقتل اللبنانيين والفلسطنيين على السواء، ولا تفرّق بين رضيعٍ أو طفلٍ أو كهلٍ وبأبشع وسائل القتل، وآخر فصولها المستشفى المعمداني في غزّة، المؤسسة المسيحيّة التي تخدمُ بمحبّة شعب غزّة متمثّلةً برسالة السيّد المسيح، حاصدةً آلاف الضحايا من أطفال على غرار مجزرة قانا في الجنوب منذ سنوات، ما يدلّ ان الصهيونيّة هي عدوّ الإنسانيّة جمعاء وهي متعطّشة الى دماء الأبرياء في كل زمان ومكان، تقفل نقابة الصيادلة أبوابها نهار الأربعاء حداداً على الأبرياء امام المعاملات الإداريّة، فيما تفتح أبواب قاعتها الكبرى الساعة ١١ ظهراً امام الصيادلة والنقابات الأخرى والمواطنين، لإقامة لقاء ووقفة استنكاريّة في وجه آلة القتل الصهيونيّة وتحيّةً لبطولة صيادلة الجنوب”.
ودعا “الزملاء الصيادلة الى التوجّه جميعاً الساعة ١١ الى نقابة الصيادلة ، لنسطّر الى العالم رسالة إنسانيّة جمعاء في وجه آلة القتل والإجرام.”
النائب محمد سليمان
كتب النائب محمد سليمان على منصة “إكس”: “دولة الإجرام العنصري تقصف المستشفيات لتستكمل اجرامها وانتقامها. هنا تسقط الإنسانية وكل حقوق الإنسان أمام عدو همجي مستفحل وضمير غائب عن مسامع دول تدعي الديموقراطية وتدعم الإجرام. أمام كل هذه المجازر ستبقى غزة راية الأحرار وأرض الشهداء الأبطال”.
حزب الوطنيين الاحرار
دان حزب الوطنيين الاحرار في بيان، “بأشد عبارات الاستنكار المجزرة الهمجية التي طالت الابرياء في المستشفى المعمداني في غزّة والتي أوقعت مئات الضحايا ودمارا هائلاً برزت في مشهد مفجع يتنافي وابسط القواعد الإنسانية”.
وأشار الى ان “الحزب يراقب بقلقٍ بالغ، إصرار البعض على جعل أرض لبنان ساحةً للصراع الايراني-الاسرائيلي، وأهله وقوداُ له، يؤكد على رفض غالبية الشعب اللبناني لمنطق الانزلاق نحو صراع عبثي مُدمر، قد يكون أسوأ مما نشهده في غزّة”، مهيبا “بكل الافرقاء العودة الى حسّهم الوطني والعمل سويًا لاستعادة قرار الدولة في الحرب والسلم حرصاً منا جميعاً على حماية سيادة لبنان وشعبه من الاخطار الوجودية المحدقة به في هذه الظروف المصيرية الصعبة”.
مفتي عكار الشيخ زيد محمد بكار زكريا
اعتبر مفتي عكار الشيخ زيد محمد بكار زكريا في بيان، أن “العالم سقط وربحت غزة، قمة الوحشية والإجرام في استهداف المستشفى الأهلي المعمداني في غزة من المحتل الصهيوني بصواريخ مباشرة أدت إلى سقوط حوالى 500 شهيد لم تفرق بين كبير ولا صغير ولا طفل ولا امرأة ولا مريض ولا جريح.”
وقال: “سقطت أكذوبة السلام والتطبيع، سقطت كل المواثيق والأعراف الدولية والقانون الدولي الذي يتغنون به ويلجأون إليه متى يشاؤون ويتهربون منه متى يشاؤون”.
أضاف: “ما عاد يجدي الكلام ولا الشجب ولا التنديد، وعلى الدول العربية والإسلامية أن تتخذ موقفا صارما من الكيان الصهيوني تجاه هذه الجريمة الوحشية، فهي مطالبة بذلك على صعيد الحكومات، ولا بد من العمل على فتح الحدود، وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة لغزة ومقاطعة البضائع والمنتوجات الصهيونية.”
وتابع: “كذلك على صعيد الشعوب، إذ أن ذلك كله يجري ولا يزال بعض الناس منغمسا بالذنوب والشهوات، لا تحركه صرخة ثكلى ولا بكاء طفل ولا دماء الأبرياء، ولا يتأخر النصر الا بالذنوب والمعاصي فالتوبة التوبة، والرجوع إلى الله، والدعم بما نستطيع ماديا ومعنويا، والدعاء الدعاء بالتضرع إلى الله أن ينصر المظلومين وينتقم من الظالمين”.
وختم: “اللهم إنا ندرأ بك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم، أنت حسبنا ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بك”.
النائب رازي الحاج
كتب عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب رازي الحاج على منصة “إكس”: “نحن اليوم أمام مجزرة في حق الإنسانية جمعاء وعلى مجلس الامن في جلسته الطارئة اتخاذ قرار حاسم بوقف آلة الحرب والدمار والاجرام، وعلى المجتمع الدولي اتخاذ قرار جريء باطلاق مفاوضات السلام وفق حل الدولتين. لا يجوز أن يستمر سيل دماء الشيوخ والنساء والشباب والاطفال، ومرفوض تكرار المجازر ضد الانسانية التي يذهب ضحيتها الأبرياء”.
وزير الاعلام زياد المكاري
كتب وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال المهندس زياد المكاري على منصة “إكس”: “إسرائيل المغتصِبة تثبت لنا كلّ يوم أنّها آلة قتل مجرمة وبلا رحمة، لا تحترم مقدّسات، ولا تقيم وزناً للحرمات، أما ضرب القانون الدولي بعرض الحائط فحدّث ولا حرج. للأسف دول العالم الغربي التي تنظّر بحقوق الإنسان، دفنت رأسها تحت ركام غزة الجريحة متناسية أن الصمت عن الجريمة جريمة”.