أكد ” التجمع الوطني الديموقراطي” في الذكرى السنوية الرابعة لانطلاقة “ثورة 17 تشرين”، “ضرورة استعادة وهج هذا الحراك الشعبي”، وذكر في بيان ان ” تلك الثورة السلمية اللاعنفية ، شكلت خطوة نوعية متقدمة و نقلة جذرية ، في سياق نضالنا الوطني و الديموقراطي”، مشددا على ” اهمية توحيد قوى التغيير الديموقراطي العلماني الجذرية لخوض معركتنا الحاسمة في البرلمان و في الشارع معا، فتلازم نضالنا البرلماني و الحراكي الشعبي، بات الخيار الاوحد امام شعبنا في مواجهتنا المفتوحة المستمرة بشكل تصاعدي ، مع الشبكة المافيوية”.
وختم:”لنواصل نضالنا، حتى إسقاط النظام الطائفي القائم ، واقامة دولة مدنية علمانية ديموقراطية حديثة”.
