لبت أسرة المحامين في محافظة النبطية دعوة اتحاد المحامين العرب لوقفة احتجاجية امام قصر عدل النبطية بمشاركة المساعدين القضائيين وموظفي عدلية النبطية، تنديدا بالجرائم الوحشية التي يقوم بها العدو الغاصب وارتكابه الجرائم الجماعية ضد شعب فلسطين وأطفالها ونصرة لاهل فلسطين وتكريما للشهداء الابرار الذين طالتهم يد الغدر الصهيوني من صحافيين ومدنيين لبنانيين.
وارتدى المحامون الرداء الأسود والقى المحامي شوقي شريم كلمة وجه في مستهلها التحية من أبناء ومحاميي الجنوب “الى أهلنا في غزة والى المدافعين عن اهل فلسطين في وجه الة الدمار والقتل الصهيونية المجرمة التي تمارس ابشع أنواع القتل والدمار الهمجي والبربري التي لا توفر فيها لا البشر ولا الحجر ولا الطفل ولا المسن”، وقال: “هذا العدو المجرم الذي يمارس عدوانيته ضد أهالي غزة ويحاول ان يهجرهم من منازلهم لم يقتصر عدوانه على فلسطين فحسب بل امتدت يد اجرامه الى لبنان حيث اغتال الكلمة الحرة والمدنيين في منازلهم”.
ثم كانت كلمة لممثل نقابة المحامين في النبطية المحامي سمير فياض قال فيها؛ “نحن اليوم نقف هذه الوقفة التضامنية مع فلسطين وأهلها ومع المقاومة في فلسطين وفي لبنان وندين ما تقوم به العصابات الصهيونية المغتصبة التي هجرت أهالي فلسطين تعتدي يوميا علينا في لبنان وفلسطين وعلى غزة التي تعاني يوميا من حرب الإبادة والقتل والتهجير وما يقوم به العدو الصهيوني يشكل جريمة إنسانية بحق الوطن”.
واعتبر المحامي ملحم قانصو انه “ليس من العدل او الإنسانية ان ترى الظلم ولا نواجهه وهل هناك ظلم اشد واقسى من الظلم الذي يمارس اليوم ضد شعبنا العربي الفلسطيني. ومن هذا المنطلق الإنساني والديني والقومي والوطني يتوجب على الامة ان تقف الى جانب الشعب والحق الفلسطيني وان تقدم له كل الدعم المادي والمعنوي فهو يمثل كرامتنا وعزتنا”.
والقى حسن أيوب كلمة باسم المساعدين القضائيين في قصر عدل النبطية قال فيها: “ويبقى طفل فلسطين هو العنوان كما هو زينة الأرض فهو زينة السماء، هو بذار طيب لكل الاحرار القادمين جيلا بعد جيل حتى يقدم الاحرار على تحرير كل فلسطين وتعود الى أبنائها الى مسيحييها ومسلميها الى أبنائها الشرعيين، كل ذلك سيكون بفضل هذا البذار الطيب دماء الأطفال. نعم ان الأطفال هم العنوان في هذه المرحلة حيث هم طيور في الجنة وبذار طيب في هذه الأرض والى اللقاء مع فلسطين المحررة”.
والقت عضو اتحاد المحامين العرب في لجنة الشباب المحامية فاتن فحص كلمة اشارت فيها الى انه “تلبية لاتحاد المحامين العرب نقف اليوم كمحامين في جنوب لبنان لتلبية الدعوة مذكرين ان الأمانة العامة لن تترك القضية وهي مدرجة على جدول اعمالها في اللقاء الذي سيعقد في عمان في تشرين الثاني المقبل ونحن نقف الى جانب نقيب محامي فلسطين باي إجراءات او دعاوى سوف يقوم بها وتحضيرها من اجل محاكمة إسرائيل امام المحاكم الدولية في الجرائم التي ترتكبها ضد الأطفال والنساء وشعب فلسطين”.
وتوالى على الكلام كل من المحامين فاطمة بركات ومريم الشامي وعلاء الدبس واجمعوا على “الوقوف الى جانب محاميي فلسطين في الدعاوى المقررة ضد العدو الإسرائيلي امام المحاكم الدولية”.
وختاما كانت قصيدة للشاعر حسين قبيسي من وحي المناسبة.