حذرت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز من تعرض الفلسطينيين لخطر التطهر العرقي، بحسب وكالة “نوفوستي”.
وأشارت ألبانيز، في بيان صادر عن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن “الفلسطينيين يواجهون خطر التطهير العرقي على يد إسرائيل، كما حدث في الماضي، كما أن الأعمال العسكرية المستمرة للقوات المسلحة الإسرائيلية تنتهك القانون الدولي.
وأضافت: “لقد نفذت إسرائيل فعليا عملية تطهير عرقي واسعة النطاق ضد الفلسطينيين تحت ستار الحرب. ومرة أخرى، تحاول إسرائيل، باسم الدفاع عن النفس، تبرير ما يمكن أن يرقى لمستوى التطهير العرقي. العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة تتجاوز بكثير معايير القانون الدولي. يجب على المجتمع الدولي أن يوقف الانتهاكات الصارخة للحقوق الدولية الآن، قبل أن يعيد التاريخ المأساة نفسها، والوقت يلعب هنا دورا حاسما.
ولفتت المسؤولة الأممية إلى أن “الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل وصلت ذروة التصعيد. ويجب على الأمم المتحدة والدول الأعضاء فيها تكثيف الجهود للتوسط في وقف فوري لإطلاق النار بين الطرفين قبل أن نصل إلى نقطة اللاعودة”.
ودعت وزارة الخارجية الروسية الطرفين لوقف الأعمال القتالية. فبحسب موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تسوية أزمة الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقها إلا على أساس صيغة حل “الدولتين” التي أقرها مجلس الأمن الدولي، والتي تنص على إنشاء دولة فلسطينية مستقلة داخل الأراضي الفلسطينية بحدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.