Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

دعموش: السكوت عما يجري في غزة خيانة كبرى ولن نتردد في فعل كل ما نستطيعه من أجل نصرة الشعب الفلسطيني

شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” الشيخ علي دعموش على ان “الواجب الشرعي والإنساني والأخلاقي والقومي والديني، الذي يقع على عاتق الجميع، وبخاصة على الدول والشعوب والحكومات العربية والاسلامية أمام المأساة الانسانية الجارية في غزة، هو مساندة اهالي غزة وتقديم كل أشكال الدعم والمساندة على المستويات السياسية والإعلامية والمادية والعسكرية.

كلام دعموش جاء خلال إحتفال، اقيم في بر الياس برعاية رئيس “جمعية قولنا والعمل” الشيخ أحمد القطان، لمناسبة المولد النبوي الشريف و”أسبوع الوحدة الإسلامية”، والذي تحول إلى مهرجان حاشد للتضامن مع أهالي غزة والمقاومة في فلسطين، في حضور عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب ينال الصلح، وفاعليات سياسية وديبلوماسية ودينية.

واكد أن “السكوت والوقوف موقف المتفرج على ما يجري في غزة، والاستجابة للضغوط والتهديدات الاميركية من قبل الدول والأنظمة العربية وغيرها هو خيانة كبرى وخطيئة لا تغتفر. فلا يجوز أن يبادر الأميركي والغرب لدعم العدو الصهيوني بكل الوسائل لمواصلة إجرامه بحق الشعب الفلسطيني، بينما تقف الشعوب والحكومات العربية والإسلامية موقف المتخاذل والمتفرج على ما يتعرض له هذا الشعب في غزة من إبادة جماعية وتدمير كامل من دون أن تحرك ساكنا، خوفا من الأميركي”.

وقال:”لن نتخلى عن مسؤولياتنا تجاه ما يجري في غزة، وقد أعلنا بكل وضوح أننا لسنا على الحياد، ونحن على تواصل دائم مع الفصائل الفلسطينية ومع محور المقاومة، نتابع وننسق وندرس كل الخطوات التي يجب القيام بها، ولن نتردد في فعل كل ما نستطيعه من أجل نصرة الشعب الفلسطيني”، لافتا الى ان “البوارج الأميركية وحاملات الطائرت التي تدفع بها أميركا إلى المنطقة لن ترعبنا، ولن تخيفنا تهديدات رئيسها الأخرق، وسنقوم بكل شيء يمليه علينا واجبنا الشرعي والأخلاقي والإنساني والقومي انتصارا للشعب الفلسطيني، وكل تهديداتهم لا تعني بالنسبة لنا شيئا”.

وختم معتبرا أن “العمليات التي تقوم بها المقاومة الإسلامية ضد المواقع الإسرائيلية هي بداية التجسيد الفعلي والميداني لهذا الموقف الواضح والحاسم”، ومشددا على أن “العملية التي قامت بها المقاومة بالأمس على أحد المواقع الاسرائيلية في منطقة الضهيرة هي رسالة واضحة بأننا لن نسمح بتغيير قواعد الإشتباك أو كسر المعادلات القائمة، فالقتل بالقتل والدم بالدم، وعلى العدو الخائف والمرعوب والمختبىء خلف الجدران أن يعلم أن أي استهداف لبلدنا لن يمر من دون ثمن وسيواجه حتما بالرد الحاسم والمناسب”.

 

القطان

اما القطان فحيا فصائل المقاومة في فلسطين المحتلة وقال:”عملية طوفان الأقصى هي بداية نهاية هذا الكيان الموقت، وإن ما قامت به حماس وما تقوم به الفصائل في غزة وفي فلسطين يفرح قلوب المؤمنين على امتداد الأرض، وجعل العالم ينفرز إلى معسكرين، معسكر يريد العزة والكرامة وتحرير فلسطين ومعسكر التواطؤ والخنوع والخضوع للإرادة الأميركية ولهذا العدو الصهيوني”.

وسأل عن “دور الدول العربية والإسلامية في هذه الأيام”، وقال:” أين هو الموقف مما يحصل في غزة؟ وأين المروءة مما ترون من قتل للأطفال وتهديم للبيوت؟، وما ترون من أعداد للشهداء ومن ظلم هؤلاء الطغاة؟، وما ترون من حليفتكم أميركا، فما هو موقفكم؟”.

وختم شاكرا “الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعبا على وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني وعلى دعم حركات المقاومة في فلسطين”، داعيا “جمهورية مصر الى فتح المعابر ودعم الشعب الفلسطيني”.