Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

المؤتمر الشعبي: الولايات المتحدة الأميركية تساند كياناً ارهابياً والمطلوب انتفاضة عربية واسلامية

لفت المؤتمر الشعبي اللبناني إلى أن “الولايات المتحدة الأميركية، ومنذ زرع كيان صهيوني غريب في فلسطين الأبية، بقرار استعماري بريطاني مشؤوم، وهي تقف إلى جانب الاحتلال الصهيوني وتنحاز اليه وتدعمه بكل وسائل الدعم، وتغطي جرائمه، وتمنع إدانته في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي أو أي محفل دولي”.

وأكد في بيان، أن “الولايات المتحدة الأميركية هي حاضنة للكيان الصهيوني، وحصن دفاع عنه، لأنه أداتها التنفيذية في حربها التاريخية على العروبة والإسلام، ورأس حربتها لمشروعها التقسيمي للأمة العربية… ولا يمكن أن ننسى عداءها للزعيم الراحل جمال عبد الناصر ومنع البنك الدولي من تمويل بناء السد العالي، ولا ننسى وقوفها إلى جانب الكيان الصهيوني في عدوانه على مصر وسوريا والاردن والقدس وغزة والضفة الغربية عام 1967، ولا ننسى إنشاءها جسراً جوياً لإنقاذ الكيان الصهيوني في حرب تشرين 1973، ولا ننسى تبريرها للعدوان الصهيوني على لبنان عام 1982 واحتلال عاصمته بيروت، ولا ننسى دعمها للعدوان الصهيوني على لبنان عام 2006 واعلان وزير خارجيتها كونداليزا رايس ان شرق أوسط جديد يولد من رحم هذا العدوان، ولا ننسى انها اول دولة اعترفت بما يسمى القدس عاصمة الكيان الصهيوني وأول دولة نقلت سفارتها إلى القدس الشريف، ضاربة عرض الحائط الاممي بكل القوانين الدولية ومشاعر المسلمين والمسيحيين”.

أضاف: “إن دولة فعلت كل ذلك ضد العرب، وقتلت ملايين البشر في أفغانستان والعراق وليبيا وسوريا والصومال، تحت حجج ومزاعم واهية، لا يمكن الا ان تكون دولة إرهابية وراعية للارهاب وداعمة للكيان الصهيوني الإرهابي.. ومن الطبيعي والحال هذه ان يسارع رئيسها بايدن، الى مد جسور المساعدة للاحتلال الصهيوني وارسال اساطيله الحربية إلى البحر المتوسط، لإنقاذه من “طوفان الأقصى”.. لكن من غير الطبيعي ان يستمر بعض النظام العربي في المراهنة على الولايات المتحدة الأميركية في إيجاد حل للقضية الفلسطينية، أو أن يظلوا ساكتين على هذا الانحياز الاميركي الأعمى للكيان الصهيوني.

اننا إذ نندد بالموقف الاميركي السافر مما يجري في فلسطين المحتلة، وكذلك بالمواقف الرسمية الفرنسية والبريطانية، نذكّر ان هذه الدول لم تفعل شيئا لوضع حد للجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، وبالحد الادنى لم تردع العدو الصهيوني من استمرار تدنيسه المسجد الأقصى وانتهاك حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين المحتلة.

ولفت المؤتمر الشعبي الى أن “المطلوب انتفاضة رسمية عربية وعقد قمم طارئة على مستوى جامعة الدول العربية منظمة التعاون الإسلامي، ضد هذا الانحياز الاميركي والفرنسي والبريطاني للعدو الصهيوني، وتكون على مستوى الآمال الشعبية التضامنية مع ابطال فلسطين، حدها الادنى مقاطعة بضائع هذه الدول، وصولا إلى قطع العلاقات الدبلوماسية معها، ودعم الشعب الفلسطيني ووقف كل أنواع التطبيع وطرد السفراء الصهاينة من اي دولة عربية او إسلامية، والعمل على إدانة الوحشية الصهيوني في مجلس الأمن والامم المتحدة”.

ودعا “كل المنظمات الشعبية العربية لرفع وتيرة التضامن مع فلسطين، والمنظمات الحقوقية العربية والإقليمية والدولية للقيام بدورها في رفع دعاوى قضائية ضد الوحشية الصهيونية بحق النساء والأطفال والمدنيين في غزة العزة”.