قال عضو كتلة” الوفاء للمقاومة” النائب الدكتور إيهاب حمادة خلال كلمة القاها في حفل تأبيني في حسينية بلدة سحمر بحضور لفيف من العلماء وفاعليات سياسية وحزبية وبلدية واختيارية وحشد من الأهالي، أن ” الكيان الاسرائيلي وهذا الذراع الذي كان شرطيا ويدخل العواصم ويذل كل هذه الأمة، مشهده تحت أقدام المجاهدين والمقاومين في فلسطين ، مشهد إلى الآن لا الإسرائيلي ولا العالم استطاع إستيعاب ما يجري في غلاف غزة على مستوى الإنجاز الذي يتحقق في هذه اللحظات، وإلى الآن الإسرائيلي عاجز عن إحصاء قتلاه وأسراه”.
وتابع النائب حمادة: “ما حصل في غزة هو الصورة المصغرة عما يمكن أن يجري في كل الأرض الفلسطينية في حال توسعت المواجهة، الآن الإسرائيلي يتخبط، والمسار عند الإسرائيلي هو مسار انهيار، وإسرائيل سقطت ونحن نطوي صفحة الكيان من الآن حتى المستقبل القريب لكي نشهد يوما نصلي فيه جميعا في القدس وهو يوم قريب بإذن الله”.
وفي الشأن الداخلي قال حمادة أنه :”لا يمكن انتخاب رئيس للجمهورية إلا من خلال الحوار، وانتخاب الرئيس هو الذي يشكل مفتاجا لباب باتجاه حل الأزمات واستقرار البلد سواء على المستوى السياسي وبالتالي على المستوى الإقتصادي وبدء عملية النهوض واستعادة مقومات الدولة في لبنان”.
وأردف : “لا يزال هناك مجموعة من اللبنانين لا تحمل في كيانها وانتمائها وعقيدتها إلا أن تكون مؤتمرة للخارج ومصالح الخارج، لذلك كانت دائما تسد الباب في سبيل تحقيق ما يريده الآخر وهو المستعدي لنا ليشكل في كل سلوكه وحركته نوعاً من العداء إلى جانب الحصار والعقوبات، الان الأميركي بشكل مباشر هو الذي يمنع هذا التلاقي ويمنع هذا الحوار، وهو الذي يغلق كل باب من شأنه أن يعيد لبنان إلى الإستقرار، ولذلك التدخل الجديد بوجهه العلني ومن خلال أدواته رأيناه خلال الشهر الأخير، كيف أعلن بشكل واضح إغلاق باب الحوار من خلال التمسك بطروحات هو يعلم أنها لا يمكن أن تمر، وأننا في موقع من القوة والإقتدار لن نسمح فيه للأميركي ولغير الأميركي من أن ينفذ ما يريد وأن يملي علينا خيارات في موضوع رئيس الجمهورية، ويجب أن يكون رئيس الجمهورية نتاجاً لبنانيا لمصلحة لبنان يؤمن بما يؤمن به غالبية اللبنانيين وبالتالي يحاول البعض أن يعيدنا إلى المربع الأول”.