حيّا لقاء “مستقلون من أجل لبنان” – لقاء الشخصيات والنخب المسيحية المستقلة، في بيان ” عملية طوفان الاقصى وبطولات المقاومة الفلسطينية في غزة التي جاءت رداً على جرائم عصابات الاحتلال الصهيوني وأعمال التنكيل والقمع التي يمارسها في القدس والضفة”.
ورأى ان “هذه العملية أسقطت النظام الامني والاستخباراتي للعدو وأذلته وأظهرت هشاشة قوته وبنيته الاستيطانية، وضربت صورته وهبيته وأثبتت ان اسرائيل “تمشرقت” وبات جيشها المترهل يشبه جيوش بعض الانظمة العربية التي لم تعد تملك اي قضية”.
واعتبر اللقاء أن “عملية طوفان الأقصى أتت في الذكرى الخمسين لحرب تشرين 1973 لتؤكد ان المعركة مع الكيان الاسرائيلي مستمرة مهما طال الزمن حتى تحرير كامل الاراضي العربية المحتلة وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وانه متى وجدت الارادة العربية للقتال والمجابهة فإن الجندي العربي والمقاوم العربي الذي اقتحم خط برليف قبل نصف قرن قادر اليوم ان يكرر نفس الشيء في غلاف غزة وفي شبعا وكفرشوبا والجولان وفي اي بقعة ارض يحتلها الكيان الصهيوني”.