رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب الدكتور قاسم هاشم ان “ما جرى في فلسطين بالامس يعتبر نسخة جديدة عن تشرين العام ١٩٧٣ حيث شكلت صدمة للعدو الاسرائيلي وجيشه بل لكل الكيان الصهيوني، فكما اسس انتصار تشرين التحرير لعصر المقاومة والذي اثمر انتصارات لبنان عام ٢٠٠٠ و ٦..٢ وانتصار غزة الاول، فإن عملية طوفان الاقصى تكتب التاريخ الاتي بدماء الشهداء، وقيام الدولة الفلسطينية اصبح قريبا بعد ان كشفت بطولات المقاومين الفلسطينيين هشاشة بنيان كيان العدو وستعود الاراضي العربية المحتلة في لبنان والجولان الى سيادة اهلها”.
أضاف في كلمة له في ذكرى اسبوع المحامي كمال فرحات في بلدة بيت شاما بحضور فاعليات سياسية وبلدية واجتماعية: “التطورات الاخيرة في غزة ولبنان بينت كم كنا بحاجة كلبنانيين الى التلاقي والتواصل لاخراج بلدنا من دائرة المراوحة واعادة انتظام عمل المؤسسات لتأخذ دورها الطبيعي وتكون حاضرة لمواكبة إي طارئ مع ما ينتظرنا من تطورات، وهذا ما كان قد نبه اليه دولة الرئيس نبيه بري وكتلة التنمية والتحرير استباقا لما قد تحمله الايام مع حالة الغليان التي تمر بها المنطقة، وهذا ما رفضه بعض قاصري النظر عن قراءة الاحداث من حولنا وفوت هؤلاء فرصة كان من الضرورة تلقفها كي لا نصل الى الأخطر واليوم احوج ما نكون الى سرعة اتخاذ القرار الجريء والتفتيش عن مساحة مشتركة بين المكونات السياسية لايجاد تفاهم يسهل الوصول لرئيس للجمهورية لاعادة انتظام عمل المؤسسات لمواكبة المستجدات وما قد تحمله لنا الايام المقبلة، لان حماية الوطن وتحصينه مسؤولية الجميع ولا يمكن لاي فريق التهرب ولا بد من خطوات للبدء بخطوات انقاذية قبل ان نصل الى ساعة لا ينفع فيها الندم وندخل لبنان في لعبة الخارج الذي يفتش عن مصالحه واسياده”.