اعتبر رئيس الهيئة الشرعية في “حزب الله” الشيخ محمد يزبك خلال لقاء سياسي في مدينة بعلبك، أن “عملية طوفان الاقصى ادخلت الفرحة والبهجة والسرور الى بيوت وقلوب الامة”.
وأكد أنّ “هذه العملية التي تهدف في ما تهدف الى تحرير الاسرى تؤكد انّ هذه الامة هي امة مرحومة وان الخير باق فيها وانها قد تسقط احيانا لكنها لا تستسلم”.
وأضاف: “ها هي فلسطين التي تآمر عليها الجميع ليقتطعوها من قلب الامة العربية والاسلامية وارادوا لها ان تستسلم بعد سقوطها وحاولوا ذلك عبر هذا الزمن الطريل ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى ووعي الشعب الفلسطيني وصبره وصموده اننا نرى اليوم ان الفتح آت لا محالة باذن الله تعالى”.
وتابع: “راهن الاستكبار على الجيل الثالث كونه بعيد عن كل ما حصل في فلسطين ولا يحمل هم فلسطين، ولكن هذا الجيل اليوم اعاد للقضية الفلسطينية روحها من جديد وكأنه اليوم قد احتلت فلسطين وهذا الجيل هو الذي يواجه هذا الكيان الغاصب، وهذا الكيان امام المشاهد التي رأيناها اليوم وحقيقة، كما ذكر سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن اسرائيل اوهن من بيت العنكبوت وهذا هو الوهن”.
وقال: “اسرائيل بهذه العملية الضخمة واجتياز السياج الفاصل والتي احكمت تحصينه خلال فترة بسيطة والدخول الى المستوطنات لتحريرها والصهاينة لا يعرفون ماذا يجري ولساعات لا يعرفون كم القتلى وكم الاسرى وكم الجرحى هذا هو الوهن الكبير والفشل الاستخباراتي وهذه هي “اسرائيل” التي كانوا يقولون عنها انها تملك جيشًا لا يقهر.. ولكن بعون الله عز وجل هذا الجيش قُهر في لبنان في التحرير وفي تموز 2006 واليوم ايضا في غزة وفي طوفان الاقصى”.
وختم يزبك: “نبارك للامة هذه الانتصارات وان شاء الله يكون هذا باب للفتح، والرهان على التطبيع رهان على فرس خاسر”.