رعى النائب هاني قبيسي الاحتفال الذي اقامته “حركة امل” وكشافة الرسالة الاسلامية في بلدة قعقعية الجسر للناجحين والمتفوقين في الشهادات الرسمية، في حضور مسوؤل مكتب الشباب والرياضة المركزي المهندس علي ياسين ، نائب المسؤول التنظيمي ل “حركة امل” اقليم الجنوب حسن سلمان ، مسؤول مكتب الشباب والرياضة لاقليم الجنوب المهندس علي حسن والمسؤول التربوي الدكتور عباس مغربل ، رئيس رابطة ال الزين سعد الزين واهالي الطلاب
وقال قبيسي في كلمة ألقاها: “نحتفل في هذا اليوم التاريخي في هذه الذكرى المحيدة التي مرت على امتنا العربية اليوم هو يوم الفتح في فلسطين الذي كسر فيه القيد وحطمت فيه ابواب المستعمرات واقتلع باب خيبر من جديد واستعادت فلسطين اسمها بعد أن غيبوه نعم انه يوم فتح جديد هو قول موسى الصدر أن شرف القدس يأبى أن يتحرر الا على ايدي المؤمنين الشرفاء نفرح نعم ونحتفل نعم لان ما جرى هو استكمال لمسيرتنا بالنصر والعزة والكرامة بعد اليوم لن يستطيع من ينادي بالربيع العربي أن يعتمد على دولة مغتصبة مهزومة ومهما تمادى طغيان الصهاينة في الايام القادمة فقد نال الاسرائيلي صفعة لن ينساها ابدا ومن هنا نوجه التحية للمجاهدين وللشهداء ونقول بأن هذا اليوم زرع الفرح في قلوب الشعوب العربية الحرة الابية لتبقى فلسطين دولة الحرية والكرامة التي تحمل عنوان القضية العربية هذه صفعة ليست للصهاينة فقط بل هي لكل ادوات التعطيل في الشرق الاوسط ولكل ادوات الارهاب لمن يعطلون الواقع السياسي في لبنان ويمنعون انتخاب رئيس للجمهورية وبعضهم لا يريد رئيس داعما للمقاومة او مؤيدا لها ونقول لكل هؤلاء المعترضين نحن نريد ان نأخذكم الى نصر نحفظ فيه كرامة لبنان فلن نرضى أن نكون اذلاء امام احد ولن نرضى بأي اعتداء على بلدنا او سياسات غربية تريد أن تزرع الفتنة في داخل بلدنا هذه السياسات الغربية يجب أن تنهزم بدءا من اليوم لأنهم في سوريا يدعمون الارهاب وفي لبنان يتباكون على النازحين الذين هجروهم من سوريا رسالة اليوم هي بوجه الاستسلام وبوجه التعطيل وبوجه التطبيع وبالتالي لن يتمكن احد بعد اليوم أن يقف ذليلا امام المشروع الصهيوني مستجديا موقفا من هنا وموقفا من هناك”.
واضاف: “من هنا ندعو الجميع الى كلمة سواء لحل القضية اللبنانية والمشكلة الاساسية في لبنان لأن الشعب لم يعد يحتمل غباء بعض الساسة في لبنان فهو يعاني في كل سبل العيش والبعض يسعى لنصر على اخيه اللبناني هذا يريد نصر له واخر يريد نصر لحزبه وهذا يريد رئيس يؤيده وأخر يريد برنامج يلتزم به رئيس قبل أن ينتخب ويتعطل البلد وتبقى الازمة نتيجة جهل البعض منذ اليوم ندعو الجميع لقليل من الوعي لأن القوة التي اكتسبناها في لبنان واسسها الامام الصدر هي عامل ايجابي للبنان كي يبقى وطن الحرية والكرامة والنصر والمقاومة نعم نريد الحفاظ على قوة لبنان بوحدة شعبه وجيشه ومقاومته وهكذا تصان الاوطان”.