عقد عدد من فاعليات ووجهاء من عشائر وعائلات الهرمل اجتماعا في الهرمل، بحثوا في خلاله الاوضاع في المنطقة من مختلف جوانبها، وحيوا قائد الجيش العماد جوزاف عون، منوهين بزيارته اخيرا للمنطقة.
وصدر عن المجتمعين بيان، لفت الى ما ورد في جريدة “الاخبار” عن الزيارة. وفيه:
“طالعتنا جريدة “الاخبار” لصاحبها ابراهيم الامين ومشغليه، في عددها الصادر اليوم الاربعاء 4 تشرين الاول 2023، بخبر كاذب تناول زيارة حضرة قائد الجيش العماد جوزاف عون الى المنطقة مفتتحا طرقات حيوية تربط بلدات وقرى ومزارع القضاء ببعضها البعض، ومتفقدا القوى العسكرية المنتشرة وزائرا دياره اذ كل دار هو بيته فهو من الاهل والمحل، علما ان هذه الزيارة كانت مقررة منذ عام .
إن الجريدة المذكورة وصاحبها المذكور ومشغليهم، بدل ان ينصب مجهودهم الصحافي والانمائي على اخراج الهرمل من آتون الاهمال عبر التركيز على اهمية انشاء المشاريع المنتجة التي تثبت ابناء المنطقة بأرضهم كما فعل قائد الجيش المغوار العماد جوزاف عون، وبدل من خوض معركة رأي عام تظهر الصورة البهية والمشرقة لأبناء المنطقة كما فعل القائد عون ايضا، عوض المضي في بث الفتنة والتفرقة من خلال وضعها في اطار من التفلت، نراهم يمعنون في الاساءة الى المنطقة وابنائها من خلال التصويب على كل ما هو مفيد ومنتج وكأنهم يريدون لنا ان نبقى في دائرة الاحباط والحسرة جراء ما عانيناه ولا نزال من وعود وعهود انمائية كاذبة.
اننا اذ نتحدى الجريدة المذكورة وصاحبها المذكور بأن يزور المنطقة لاصطحابه في جولة تكشف الحقائق، لنريه بأم العين كيف ان مشغليه هم من يعيثون بالمنطقة استباحة وتهريبا عبر الحدود ويمارسون كل الموبقات، ويلصقون الصيت السيئ بأبناء العشائر والعائلات الذين يدفعون الثمن مرتين: مرة في الاهمال ومرة اخرى في اتهامهم بما ليس هم فيه، فاننا نؤكد الامور التالية:
اولا: ان زيارة حضرة قائد الجيش العماد جوزاف عون هي مفخرة لنا وللمنطقة كونه القائد النظيف الكف والصادق الوعد والذي لم يبدل مع ابناء المنطقة في الموقف والمؤازرة والدعم تبديلا.
ثانيا: ان حفل التكريم الذي اقيم لحضرة العماد عون في ختام جولته الانمائية والتفقدية في الهرمل حضرها حصرا عدد كبير من زعماء العشائر والعائلات والفاعليات الاهلية البلدية والاختيارية والاقتصادية والاجتماعية ونحن من آثرنا عدم توجيه الدعوة للسياسيين والاحزاب، ولو ان الدعوة كانت مفتوحة لحضر الالاف من ابناء المنطقة المتعطشين لحضور الدولة بعدما فقدوا اي امل بممثليهم.
ثالثا: ان الدعوات وجهت بناء على لوائح اعدها ممثلون عن العشائر والعائلات، وتم الطلب من الجيش توزيع الدعوات كون لديه القدرة اللوجستية والسرعة المطلوبة.
رابعا: إن ما ورد في هذه الصحيفة هو إهانة للعشائر والعائلات، المعروفة بحرية رأيها وعدم ارتهانها لاي جهة كانت، والمشورة حصرا في ما بينها، وهذا تاريخ مشرف لها يعرفه كل اللبنانيين.
واعتبر البيان “ان ما اورته الجريدة المذكورة وصاحبها المذكور ومشغليه يعبر عن حنق وغضب جهات الامر الواقع من النجاح الباهر لزيارة قائد الجيش، واننا من موقعنا وانطلاقا من تقاليدنا واعرافنا نعتبر ما ورد في الجريدة المذكورة اهانة مباشرة لعشائر وعائلات الهرمل ونحن لن نسكت عن انتهاك كرامتنا”.
وختم البيان : رحم الله امرئ عرف حده فوقف عنده”.